Sat | 2021.Aug.14

ما تجلبه الخطية

القضاة 6 : 1 - 6 : 10


حينما تقع الضيقة
١ وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ مِدْيَانَ سَبْعَ سِنِينَ.
٢ فَاعْتَزَّتْ يَدُ مِدْيَانَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. بِسَبَبِ الْمِدْيَانِيِّينَ عَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمِ الْكُهُوفَ الَّتِي فِي الْجِبَالِ وَالْمَغَايِرَ وَالْحُصُونَ.
٣ وَإِذَا زَرَعَ إِسْرَائِيلُ، كَانَ يَصْعَدُ الْمِدْيَانِيُّونَ وَالْعَمَالِقَةُ وَبَنُو الْمَشْرِقِ، يَصْعَدُونَ عَلَيْهِمْ،
٤ وَيَنْزِلُونَ عَلَيْهِمْ وَيُتْلِفُونَ غَلَّةَ الأَرْضِ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى غَزَّةَ، وَلاَ يَتْرُكُونَ لإِسْرَائِيلَ قُوتَ الْحَيَاةِ، وَلاَ غَنَمًا وَلاَ بَقَرًا وَلاَ حَمِيرًا.
٥ لأَنَّهُمْ كَانُوا يَصْعَدُونَ بِمَوَاشِيهِمْ وَخِيَامِهِمْ وَيَجِيئُونَ كَالْجَرَادِ فِي الْكَثْرَةِ وَلَيْسَ لَهُمْ وَلِجِمَالِهِمْ عَدَدٌ، وَدَخَلُوا الأَرْضَ لِكَيْ يُخْرِبُوهَا.
٦ فَذَلَّ إِسْرَائِيلُ جِدًّا مِنْ قِبَلِ الْمِدْيَانِيِّينَ. وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ.
إنقاذ غير مُستَحق
٧ وَكَانَ لَمَّا صَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمِدْيَانِيِّينَ
٨ أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ رَجُلاً نَبِيًّا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَخْرَجْتُكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ،
٩ وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ وَمِنْ يَدِ جَمِيعِ مُضَايِقِيكُمْ، وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ وَأَعْطَيْتُكُمْ أَرْضَهُمْ.
١٠ وَقُلْتُ لَكُمْ: أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. لاَ تَخَافُوا آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ أَرْضَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي».

حينما تقع الضيقة (6: 1-6)
يواصل بنو إسرائيل دائرة خطاياهم، ونتيجة لذلك، يسمح الله للمديانيين بتدمير أراضيهم. يعيش الإسرائيليون في خوف، دون أي راحة من غارات أعدائهم التي لا هوادة فيها على أراضيهم ومواشيهم. لكن من خلال كل هذا، لا يزال الله متحكمًا. لديه أسبابه للسماح بالبلاء ويعرف خطته للفداء. في بعض الأحيان، قد تكون الصعوبات التي نواجهها نتيجة مباشرة للخطية. في أوقات أخرى، لن نتمكن من تمييز سبب مشكلاتنا بوضوح. ومع ذلك، في جميع الأوقات، يمكننا أن نصرخ إلى الله، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأنه مسيطر، حتى عندما نختبر خلاصه في النهاية، يمكننا أن نرى حكمته ونمنحه المجد.

إنقاذ غير مُستَحق (6: 7-10)
يستجيب الله إلى توسلات بني إسرائيل من خلال نبي يشير إلى أخطائهم: يستحق بنو إسرائيل أن يتخلى الله عنهم لأنهم كسروا عهده مرارًا وتكرارًا على الرغم من كل الخير الذي أظهره لهم من الوقت الذي كانوا فيه في مصر حتى الآن. ومع ذلك، لا يزال الله يُظهر إخلاصه لشعبه بإرساله مخلصًا تلو الآخر. بطريقة مماثلة، لقد ولدنا في الخطية وما زلنا نخطئ عن علم. نحن لا نستحق أن ينقذنا الله. لكن الله أحبنا وأرسل الرب يسوع إلى العالم ليعيش ويموت ويقوم مرة أخرى لتأمين فدائنا. مثل إسرائيل، نحن لا نستحق الخلاص، ولكن في أمانته ورحمته، أظهر لنا الله رحمة.

التطبيق

كيف يمكنك تذكير نفسك بأن الله هو المسيطر حتى في الأوقات العصيبة؟ كيف عزاك سلطان الله مؤخرًا؟
متى رأيت الله ينقذك من المتاعب التي سببتها خطاياك؟ كيف تحمي نفسك من أخذ إنقاذ الله كأمر مسلم به؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل إرسالك لابنك لينقذني على الرغم من استحقاقي العادل لغضبك. وبسبب ذبيحة نفسه، أنا أؤمن أنك تعمل كل الأشياء من أجل صلاحي. فأنا أثق بك كليًا بغض النظر عن الصعوبات التي أواجهها. باسم الرب يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6