Sat | 2021.Mar.06

حينما يتحرك الله

إنجيل متى 21 : 1 - 21 : 11


طاعة فورية
١ وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ
٢ قَائِلاً لَهُمَا:«اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَانًا مَرْبُوطَةً وَجَحْشًا مَعَهَا، فَحُّلاَهُمَا وَأْتِيَاني بِهِمَا.
٣ وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئًا، فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا».
٤ فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ:
٥ «قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ».
الرب يسوع آتٍ
٦ فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ،
٧ وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا.
٨ وَالْجَمْعُ الأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ.
٩ وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ قَائِلِينَ:«أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!».
١٠ وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً:«مَنْ هذَا؟»
١١ فَقَالَتِ الْجُمُوعُ:«هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».

طاعة فورية (21: 1-5)
يعرف الرب يسوع أنه يجب أن يدخل أورشليم بالطريقة التي تنبأ بها زكريا. لذلك فهو يستخدم معرفته الإلهية وسلطته للتأكد من أن التلاميذ يستطيعون شراء الحمار والجحش اللذين يحتاجهما. التلميذان الموكولان بهذه المسؤولية المهمة يطيعان على الفور أوامر الرب يسوع ويسلمها صاحب الحيوانات دون تردد. عندما يقرر الله أن يتحرك، فلا مانع من إيقافه. إذا أردنا المشاركة، يجب أن نتصرف بطاعة فورية. صلواتنا من أجل أن يأتي ملكوت الله وإرادته يجب أن يتبعها عزمنا على المشاركة بنشاط في هذا العمل والتكيف مع أي وجميع الظروف التي تأتي على طول الطريق.

الرب يسوع آتٍ (21: 6-11)
عالمون بما يبدو أنه مجيء المسيح إلى أورشليم، فقد هاج الشعب وابتهجوا بدخول الرب يسوع المنتصر. لكن يبدو أنهم ما زالوا يتصرفون وفقًا لتوقعاتهم من ملك أرضي ينتفض ضد الرومان ويعيد الأرض إلى المجد. هل عرفوا أن مهمة الرب يسوع كانت أن يتألم ويموت، هل كانوا سيحتفلون؟ الجموع الذين صرخوا "أوصنا!" كانوا على الأرجح الأشخاص نفسهم الذين تركوه فيما بعد في طريقه إلى الجلجثة. وبالمثل، تميل حياتنا الروحية إلى التضاؤل لأن انتظار عودة المسيح يمتد لفترة أطول مما يتوقعه أي شخص. لكن هذا الوعد يظل صحيحًا: يسوع آتٍ! كانت كنيسته تنتظر كل هذا الوقت؛ دعونا نستمر في الهتاف بالتسابيح لاسمه ونحن نتوقع عودته بفارغ الصبر.

التطبيق

كيف يدعوك الله للطاعة الفورية من أجل ملكوته؟ ما الخطوات التي ستتخذها اليوم ردًا على هذه الدعوة؟
ما أكثر ما تتطلع إليه في اليوم الذي يعود فيه الرب يسوع؟ ماذا عليك أن تفعل للتخلص من لامبالاتك الروحية وأنت تنتظره؟

الصلاة

ربي يسوع، اغفر لي خمولي الروحي واستهتاري بخلاصي المجاني بنعمتك. جدد أشواقي لإنجيلك وملكوتك وأعني لأكون نورًا وملحًا في هذا العالم. باسمك أصلي.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6