Wed | 2020.Aug.26

طلب السلام بحرارةطلب السلام بحرارة

الرسالة إلى أهل رومية 14 : 13 - 14 : 23


لا تكن حجر عثرة
١٣ فَلاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ احْكُمُوا بِهذَا: أَنْ لاَ يُوضَعَ لِلأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ.
١٤ إِنِّي عَالِمٌ وَمُتَيَقِّنٌ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ نَجِسًا بِذَاتِهِ، إِلاَّ مَنْ يَحْسِبُ شَيْئًا نَجِسًا، فَلَهُ هُوَ نَجِسٌ.
١٥ فَإِنْ كَانَ أَخُوكَ بِسَبَبِ طَعَامِكَ يُحْزَنُ، فَلَسْتَ تَسْلُكُ بَعْدُ حَسَبَ الْمَحَبَّةِ. لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.
١٦ فَلاَ يُفْتَرَ عَلَى صَلاَحِكُمْ،
١٧ لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
١٨ لأَنَّ مَنْ خَدَمَ الْمَسِيحَ فِي هذِهِ فَهُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ، وَمُزَكُى عِنْدَ النَّاسِ.
ابذل كل جهد
١٩ فَلْنَعْكُفْ إِذًا عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ، وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ.
٢٠ لاَ تَنْقُضْ لأَجْلِ الطَّعَامِ عَمَلَ اللهِ. كُلُّ الأَشْيَاءِ طَاهِرَةٌ، لكِنَّهُ شَرٌّ لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَأْكُلُ بِعَثْرَةٍ.
٢١ حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْمًا وَلاَ تَشْرَبَ خَمْرًا وَلاَ شَيْئًا يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ.
٢٢ أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ! طُوبَى لِمَنْ لاَ يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ.
٢٣ وَأَمَّا الَّذِي يَرْتَابُ فَإِنْ أَكَلَ يُدَانُ، لأَنَّ ذلِكَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، وَكُلُّ مَا لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ فَهُوَ خَطِيَّةٌ.

لا تكن حجر عثرة (14: 13-18)
بينما يؤكد بولس أولئك الذين يقتنعون بحقهم الذي يحركه الإنجيل في تناول أي شيء وشربه بدون قيود، فإنه يستخدم لغة قوية لتوبيخ أولئك الذين يتباهون بهذه الحرية على حساب الآخرين. يجب ألا نتصرف أبدًا بطريقة قد تؤدي إلى إحباط أحد المؤمنين والتشكيك في إيمانه، بغض النظر عن مدى ثقتنا في قناعاتنا. لا يمجد الله أن نمارس حرياتنا بإضرار إيمان الآخرين وتدمير إيمانهم. ما يهم هو كيف نحب بعضنا بعضًا ونجد الفرح في الروح الذي يهبنا حياة الشركة. عندما نولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز السلام بكلماتنا وأفعالنا، فإننا نبارك إخوتنا وأخواتنا في المسيح ونرضي أيضًا أبينا الذي في السماء.

ابذل كل جهد (14: 19-23)
إن وصية "ابذل كل جهد" لبناء بعضنا بعضًا هو توقع كبير. يتطلب منا أن نكون واعين دائمًا بكل شخص في مجتمعنا وما يسمح به ضميرهم. إنه يعني الاعتراف بأن هناك أوقاتًا يجب أن نتمسك فيها بألسنتنا حتى لو لم نتفق مع زميل مؤمن. إذا كان هناك أدنى احتمال أن يتسبب إجراء معين في تعثر الأخ أو الأخت، فيجب أن نوقف أنفسنا من أجلهم. علاوة على ذلك، في حياتنا الروحية الفردية، يجب أن نطلب من الله أن ينمي ضمائرنا عندما نفهم المبادئ من الكتاب المقدس ونطبق الإنجيل على اختياراتنا وأفعالنا اليومية، لأن انتهاك ضميرنا سيكون عملًا من أعمال الخطية.

التطبيق

كيف رأيت نفسك أو الآخرين يتعثرون نتيجة الخلافات حول القضايا غير الأساسية؟ كيف يدعوك الله لتعزيز السلام داخل كنيستك المحلية؟
كيف يمكنك أن تنمو لتصبح أكثر وعيًا ومراعاة للآخرين ولتعبيرات إيمانهم المختلفة؟ كيف منعك اتباع ضميرك من الوقوع في الخطية؟

الصلاة

ربي الحبيب، افتح عيناي كي أقدم الآخرين عليَّ وأضع احتياجاتهم قبل احتياجاتي. أعني أن أنادي بالسلام وألا أعثر الآخرين. أتضرع إليك أن تستخدمني لأبني كنيستي المحلية. باسم الرب يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6