Mon | 2020.Jun.15

خف الله واتبعه

التثنية 31 : 9 - 31 : 18


قراءة في مسامع الشعب
٩ وَكَتَبَ مُوسَى هذِهِ التَّوْرَاةَ وَسَلَّمَهَا لِلْكَهَنَةِ بَنِي لاَوِي حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ، وَلِجَمِيعِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ.
١٠ وَأَمَرَهُمْ مُوسَى قَائِلاً: «فِي نِهَايَةِ السَّبْعِ السِّنِينَ، فِي مِيعَادِ سَنَةِ الإِبْرَاءِ، فِي عِيدِ الْمَظَالِّ،
١١ حِينَمَا يَجِيءُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ لِكَيْ يَظْهَرُوا أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ، تَقْرَأُ هذِهِ التَّوْرَاةَ أَمَامَ كُلِّ إِسْرَائِيلَ فِي مَسَامِعِهِمْ.
١٢ اِجْمَعِ الشَّعْبَ، الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالْغَرِيبَ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا أَنْ يَتَّقُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ.
١٣ وَأَوْلاَدُهُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَسْمَعُونَ وَيَتَعَلَّمُونَ أَنْ يَتَّقُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَحْيَوْنَ فِيهَا عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكُوهَا».
الله أمين
١٤ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هُوَذَا أَيَّامُكَ قَدْ قَرُبَتْ لِكَيْ تَمُوتَ. اُدْعُ يَشُوعَ، وَقِفَا فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكَيْ أُوصِيَهُ». فَانْطَلَقَ مُوسَى وَيَشُوعُ وَوَقَفَا فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ،
١٥ فَتَرَاءَى الرَّبُّ فِي الْخَيْمَةِ فِي عَمُودِ سَحَابٍ، وَوَقَفَ عَمُودُ السَّحَابِ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ.
١٦ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَا أَنْتَ تَرْقُدُ مَعَ آبَائِكَ، فَيَقُومُ هذَا الشَّعْبُ وَيَفْجُرُ وَرَاءَ آلِهَةِ الأَجْنَبِيِّينَ فِي الأَرْضِ الَّتِي هُوَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا فِي مَا بَيْنَهُمْ، وَيَتْرُكُنِي وَيَنْكُثُ عَهْدِي الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَهُ.
١٧ فَيَشْتَعِلُ غَضَبِي عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأَتْرُكُهُ وَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُ، فَيَكُونُ مَأْكُلَةً، وَتُصِيبُهُ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ وَشَدَائِدُ حَتَّى يَقُولَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: أَمَا لأَنَّ إِلهِي لَيْسَ فِي وَسَطِي أَصَابَتْنِي هذِهِ الشُّرُورُ!
١٨ وَأَنَا أَحْجُبُ وَجْهِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لأَجْلِ جَمِيعِ الشَّرِّ الَّذِي عَمِلَهُ، إِذِ الْتَفَتَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى.

قراءة في مسامع الشعب (31: 9-13)
يأمر موسى الشعب بقراءة شريعة الله معًا شعبًا واحدًا. فعلى جميع الشعب بمختلق أطيافه الاجتماع لسماع شريعة الله تُقرأ في مسامعهم. تذكرنا تعليمات موسى أن القراءة العلنية للأسفار المقدسة تشجع المؤمنين على التجمع معًا. على الرغم من أننا قد نقرأ الكتاب المقدس بانتظام في خلوتنا أو في مجموعات صغيرة، لكن هناك منفعة كبيرة من سماع كلمة الله وسط الجماعة. بصفتنا أعضاء في جسد المسيح، علينا التجمع معًا لا من أجل الشركة والعبادة والصلاة وسماع التعليم فحسب، بل أيضًا من أجل سماع كلمة الله في تقرأ في مسامعنا. يساعدنا فعل ذلك، أفراد وجماعة، على مخافة الله واتباع كلمته بتدقيق.

الله أمين (31: 14-18)
يخبر الله موسى بأن شعب إسرائيل سيتمردون عليه مما يدفعه إلى دينونتهم بكوارث ومواجع. لك يكن هذا سهلًا على مسامع موسى لأنه أفنى الكثير من عمره يقود الشعب إلى أرض الرخاء والبركة. لكن على الرغم من سوداوية هذه الرؤية المستقبلية، يظل الله صالحًا ومواعيده حق. سيغضب على شعبه لعصيانهم وتمردهم ويُقع عليهم عقوباته التي حذرهم منها، لكن مهما كان مدى بعدهم عنه، سيظل دومًا يحبهم. وبالمثل، يعرف الله جميع إخفاقاتنا في الماضي والحاضر والمستقبل. لكنه، يظل يحبنا؛ قد يؤدبنا لكنه سيظل أمينًا لنا دومًا حتى وإن لم نقابله بالأمانة والإخلاص.

التطبيق

كيف يجب أن تشجع كنيستك على الإكثار من القراءة العلنية للكتاب المقدس؟ لماذا تختلف قراءة كلمة الله مع الآخرين عن القراءة الفردية؟
كيف تصالح دينونة الله مع محبته؟ كيف نرى محبته ظاهرة في تأديبه؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على أمانتك نحوي. حتى وإن كنت أسقط دومًا، محبتك لا تسقط قط. أشكرك على جماعة الأخوة والأخوات التي حولي. ساعدني لأرى أمانتك من خلالهم. باسم الرب يسوع. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6