Mon | 2020.Apr.27

حياة في مخافة الله

التثنية 10 : 12 - 10 : 22


تكرس من كل القلب
١٢ «فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ، مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلاَّ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،
١٣ وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ لِخَيْرِكَ.
١٤ هُوَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ وَكُلُّ مَا فِيهَا.
١٥ وَلكِنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا الْتَصَقَ بِآبَائِكَ لِيُحِبَّهُمْ، فَاخْتَارَ مِنْ بَعْدِهِمْ نَسْلَهُمُ الَّذِي هُوَ أَنْتُمْ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.
١٦ فَاخْتِنُوا غُرْلَةَ قُلُوبِكُمْ، وَلاَ تُصَلِّبُوا رِقَابَكُمْ بَعْدُ.
تشبه بالرب
١٧ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً.
١٨ الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا.
١٩ فَأَحِبُّوا الْغَرِيبَ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.
٢٠ الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي. إِيَّاهُ تَعْبُدُ، وَبِهِ تَلْتَصِقُ، وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ.
٢١ هُوَ فَخْرُكَ، وَهُوَ إِلهُكَ الَّذِي صَنَعَ مَعَكَ تِلْكَ الْعَظَائِمَ وَالْمَخَاوِفَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ.
٢٢ سَبْعِينَ نَفْسًا نَزَلَ آبَاؤُكَ إِلَى مِصْرَ، وَالآنَ قَدْ جَعَلَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ.

تكرس من كل القلب (10-12-16)
يطلب موسى من شعب إسرائيل أن يظهروا تكرسهم للرب عن طريق مخافته، وطاعته، ومحبته، وخدمته بكل أمانة من كل القلب. من اللائق تمامًا أن يفعلوا ذلك، لأن الله اختار بنعمته أن يحبهم منذ البداية. يُعد تكرسنا للرب استجابة إلى إظهاره أولًا للطفه ونعمته علينا. نحن لا نخدمه من أجل كسب فضله، بل لأنه أحبنا. لذلك يضع الله في كل قلوب من يحبونه أن يتكرسوا له بشكل طبيعي. لا يمكننا القيام بأي شيء على الإطلاق لمقابلة محبة الله لنا التي عبر عنها في موت الرب يسوع على الصليب. نحن مدعوون ببساطة للاستجابة بالتكرس الأمين له.

تشبه بالرب (10: 17-22)
ولأن إسرائيل محبوبة الله، أوصاهم الله بمد محبته وعدله نحو الضعفاء من حولهم، مثل الأيتام والأرامل والغرباء. إن معاناتهم كعبيد في مصر يجب أن تحفزهم على التصرف بلطف وتعاطف مع أولئك المضطهدين. يجب أن يتذكروا دائمًا بركات الله-كيف ضاعفهم من عائلة واحدة إلى الأمة القوية والشديدة التي أصبحوا عليها الآن. عندما نعود بذاكرتنا من أين جلبنا الرب حين التقينا به للمرة الأولى، لدينا أسباب لا حصر لها لنحبه ونشارك هذا المحبة مع العالم. دعونا نكرز بالإنجيل بجرأة إلى أولئك الذين لا يعرفون المسيح بعد، ودعونا نشارك محبة الله بالفعل لأولئك الذين هم في حاجة إليها.

التطبيق

بأي طريقة تعبر عن محبتك وتكرسك للرب؟ ما جوانب حياتك التي تحتاج إلى أن تنمو في علاقتك بيسوع؟
كيف عرفت الرب يسوع المسيح بصفته مخلصك الشخصي؟ كيف تحفزك حياتك في المسيح على إظهار التعاطف مع الآخرين؟

الصلاة

أبي السماوي الحبيب، أشكرك على محبتك ونعمتك التي لا يمكنني مجاراتها أبدًا. أعني لأحبك بكل ما في ولي. أعني لألبي احتياجات من حولي لمجد اسمك. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6