Sat | 2019.Oct.12

كمال القداسة

اللاويين 21 : 10 - 21 : 24


ملامسة النجس
١٠ «وَالْكَاهِنُ الأَعْظَمُ بَيْنَ إِخْوَتِهِ الَّذِي صُبَّ عَلَى رَأْسِهِ دُهْنُ الْمَسْحَةِ، وَمُلِئَتْ يَدُهُ لِيَلْبَسَ الثِّيَابَ، لاَ يَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَلاَ يَشُقُّ ثِيَابَهُ،
١١ وَلاَ يَأْتِي إِلَى نَفْسٍ مَيْتَةٍ، وَلاَ يَتَنَجَّسُ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ،
١٢ وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَقْدِسِ لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسَ إِلهِهِ، لأَنَّ إِكْلِيلَ دُهْنِ مَسْحَةِ إِلهِهِ عَلَيْهِ. أَنَا الرَّبُّ.
١٣ هذَا يَأْخُذُ امْرَأَةً عَذْرَاءَ.
١٤ أَمَّا الأَرْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ، بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً.
١٥ وَلاَ يُدَنِّسُ زَرْعَهُ بَيْنَ شَعْبِهِ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُ».
الكاهن الكامل
١٦ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
١٧ «كَلِّمْ هَارُون قَائِلاً: إِذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
١٨ لأَنَّ كُلَّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ. لاَ رَجُلٌ أَعْمَى وَلاَ أَعْرَجُ، وَلاَ أَفْطَسُ وَلاَ زَوَائِدِيٌّ،
١٩ وَلاَ رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْل أَوْ كَسْرُ يَدٍ،
٢٠ وَلاَ أَحْدَبُ وَلاَ أَكْشَمُ، وَلاَ مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ، وَلاَ أَجْرَبُ وَلاَ أَكْلَفُ، وَلاَ مَرْضُوضُ الْخُصَى.
٢١ كُلُّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
٢٢ خُبْزَ إِلهِهِ مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ وَمِنَ الْقُدْسِ يَأْكُلُ.
٢٣ لكِنْ إِلَى الْحِجَابِ لاَ يَأْتِي، وَإِلَى الْمَذْبَحِ لاَ يَقْتَرِبُ، لأَنَّ فِيهِ عَيْبًا، لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسِي، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ».
٢٤ فَكَلَّمَ مُوسَى هَارُونَ وَبَنِيهِ وَكُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

ملامسة النجس (21: 10-15)
لقد عُين خصيصًا رئيس الكهنة وخُصص لأقدس واجبات الكهنوت. لذلك ومن اللائق أن يتبع معاييرًا سامية، ويمارس وظيفته وفق شرائع خاصة. بخلاف الكهنة المسموح لهم بأن يتنجسوا بالحزن على المتوفى من الأقرباء، ليس مسموحًا لرئيس الكهنة بذلك حتى لو كان الميت والده أو والدته. وفي ضوء هذه الشرائع، ننال بركة عظيمة لخدمة الرب يسوع المسيح الفريدة وقوته، رئيس كهنتنا يسوع الذي لمس المرضى وأقام الموتى. وكما أن الكهنة الأرضيين تنجسوا من مثل هذا التلامس، طهر الرب يسوع، ابن الله القدوس، شعبه تمامًا بلمسته.

الكاهن الكامل (21: 16-24)
يضع الرب شروطه في الكهنة التي تقدم القرابين: لا يتقدم إلى المذبح أي كاهن به عيب. يُسمح لهم أكل نصيبهم من الطعام المقدس، لكن لا يمكنهم تقديمه للرب بأنفسهم. بما أن هذه الوصية قد تبدون تمييزًا ضد ذوي الإعاقة الجسدية، لكنها لا تضعهم في أي مرتبة دنيا في عيني الله. إن الغرض من هذه الوصية هو التشديد على الكمال والقداسة في حضور الله. ما من إنسان على مدار التاريخ أتم هذه المعايير سوى الرب يسوع المسيح الذي أرسله الله ليكون كاهنًا كاملًا وذبيحة كاملة لكي ندخل نحن، بغض النظر عن عيوبنا، إلى محضر الله.

التطبيق

ما أكثر مظهر في خدمة الرب يسوع أذهلك؟
كيف يكون الرب يسوع أعلى من جميع القادة الروحيين الذين سبقوه؟
كيف استوفى الرب يسوع معايير قداسة الله الكاملة؟
إلى أي مدى تتوق أنت للقداسة الآن؟

الصلاة

ربي يسوع، أنت كلي الكمال والقداسة. ما من كائن يضاهيك، وقد بُوركت أنا بدعوتي من خاصتك. أعني لأخدمك بأمانة وأحيا حياة تعكس جمالك. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6