Wed | 2019.Jun.26

الدينونة ستسقط

إرميا 21 : 1 - 21 : 7


طلب المشورة
١ اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِينَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمَلِكُ صِدْقِيَّا فَشْحُورَ بْنَ مَلْكِيَّا وَصَفَنْيَا بْنَ مَعْسِيَّا الْكَاهِنَ قَائِلاً:
٢ «اسْأَلِ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِنَا، لأَنَّ نَبُوخَذْراَصَّرَ مَلِكَ بَابِلَ يُحَارِبُنَا. لَعَلَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ مَعَنَا حَسَبَ كُلِّ عَجَائِبِهِ فَيَصْعَدَ عَنَّا».
إجابة الله
٣ فَقَالَ لَهُمَا إِرْمِيَا: «هكَذَا تَقُولاَنِ لِصِدْقِيَّا:
٤ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا أَرُدُّ أَدَوَاتِ الْحَرْبِ الَّتِي بِيَدِكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ مُحَارِبُونَ بِهَا مَلِكَ بَابِلَ وَالْكَلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ يُحَاصِرُونَكُمْ خَارِجَ السُّورِ، وَأَجْمَعُهُمْ فِي وَسْطِ هذِهِ الْمَدِينَةِ.
٥ وَأَنَا أُحَارِبُكُمْ بِيَدٍ مَمْدُودَةٍ وَبِذِرَاعٍ شَدِيدَةٍ، وَبِغَضَبٍ وَحُمُوٍّ وَغَيْظٍ عَظِيمٍ.
٦ وَأَضْرِبُ سُكَّانَ هذِهِ الْمَدِينَةِ، النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ مَعًا. بِوَبَإٍ عَظِيمٍ يَمُوتُونَ.
٧ ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ الرَّبُّ: أَدْفَعُ صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا وَعَبِيدَهُ وَالشَّعْبَ وَالْبَاقِينَ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْوَبَإِ وَالسَّيْفِ وَالْجُوعِ لِيَدِ نَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ وَلِيَدِ أَعْدَائِهِمْ وَلِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ،

طلب المشورة(1:21–2)
يُرسل صِدْقِيَّا ملك يهوذا كاهنين هما فَشْحُور وَصَفَنْيَا إلى إرميا ليستفسر عما سيحدث لأورشليم. نَبُوخَذْرَاصَّر ملك بابل في وسط محاصرة المدينة ، لذلك صدقيا كان يرجوا أن يتدخل الله. وهو كان يتساءل عما إذا كان الرب سيصنع معجزة كما فعل في الماضي ليُخلِّص أورشليم. على المؤمنون أن يطلبوا دائمًا الحصول على مشورة الله ونُصحه وإرشاده. لقد كان رجال ونساء الله في الماضي دائمًا ما يفعلون ذلك، ولا يزال إلى اليوم الرجال والنساء الأتقياء يفعلون ذلك. في بعض الأحيان يُنقذ الله ويرحم، ولكن في أوقات أخرى يُنزل القضاء الإلهي. في النهاية، يجب أن نقبل إرادة الله ونثق به بغض النظر عما ينتيج عن ذلك من أحداث.

إجابة الله(3:21-7)
يُعطي إرميا إجابة الله: الرب سيأخذ أسلحة الحرب، حتى تلك التي في يد إسرائيل، ويقلبها ضد مدينة أورشليم. نَبُوخَذْراَصَّرَ وجيش بابل سوف يقتحمون السور ويقومون بالإستيلاء على المدينة. وبشكل أعمق، سيُحارب الله إلى جانب البابليين ضد سكان أورشليم. سيموت الناس بالوباء والسيف والمجاعة. لن يرحم الله ولن يُشفق ولن يتحنَّن. وسيُسلَّم صدقيا الملك وعبيده إلى يد نَبُوخَذْرَاصَّر. وسيتحقق القضاء. عندما يأتي قضاء الله على حياتنا، دعونا نقبل ونستجيب لتأديب الرب بطريقة مليئة بالإيمان والبر.

التطبيق

ما هي المواقف الصعبة التي تجد نفسك تقع فيها أنت والمجتمع الذي تحيا فيه؟ ما الذي قد يكون مشورة وإرشاد من الله لك ولمجتمعك لتفعله؟
ما هي الطرق التي يمكنك بها أن تستجيب لقضاء الله وتأديبه؟ ماذا يجب أن يكون إستجابتك عندما تلحق بك عواقب الخطية؟

الصلاة

ربي العزيز، أعطني النعمة لأواجه خطاياي بشجاعة وصدق. وعندما يأتي تأديبك لي، من فضلك أن تُذكِّرني بأنني بالفعل محبوب. ولتجعلني أنمو نتيجةً لحبك. في اسم يسوع، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6