Sat | 2019.Feb.23

بعد القيامة

إنجيل مرقس 16 : 9 - 16 : 20


كلمات المسيح
٩ وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
١٠ فَذَهَبَتْ هذِهِ وَأَخْبَرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ.
١١ فَلَمَّا سَمِعَ أُولئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ، وَقَدْ نَظَرَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا.
١٢ وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى لاثْنَيْنِ مِنْهُمْ، وَهُمَا يَمْشِيَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.
١٣ وَذَهَبَ هذَانِ وَأَخْبَرَا الْبَاقِينَ، فَلَمْ يُصَدِّقُوا وَلاَ هذَيْنِ.
١٤ أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.
اكرز بالإنجيل
١٥ وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
١٦ مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
١٧ وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
١٨ يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
١٩ ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
٢٠ وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ.

كلمات المسيح (9:16-14)
بينما يبكي التلاميذ وإذ فجأةً أتت مريم المجدلية تقول لهم إنها رأت يسوع. فلم يصدقونها. وأيضًا أتى اثنان آخران من تلاميذ يسوع يقولون إنهم قد رأوه على الطريق، لكن التلاميذ لا يزالون يرفضون أن يصدقوا. ثم يُظهر المسيح نفسه لهم ويقوم بتوبيخهم لأنهم كانوا بعنادٍ يرفضون تصديق شهادات من آخرين. كان يجب عليهم أن يتذكروا أن يسوع تنبأ عن قيامته من الأموات. في بعض الأحيان يكون لدينا إيمان أكثر بالأمور السلبية بدلًا من الإيمان بكلام الله. عندما نسمع عن الطرق القوية التي أثر بها يسوع في حياة أشخاص آخرين، ينبغي لنا ألا ندع الشكوك تسيطر علينا، بل نسمح لهذه الشهادات أن تُغذِّي رجاءنا وإيماننا به.


اكرز بالإنجيل (15:16-20)
قبل أن يُؤخذ يسوع إلى السماء، كان لديه بعض الكلمات الأخيرة ليقولها لتلاميذه. قال لهم أن يذهبوا إلى العالم وأن يبشروا بالإنجيل إلى جميع الناس لكي يؤمنوا به ويَخْلُصوا. عندما يرى البعض مِنَّا كلمة "كرازة"، قد نعتقد أن مشاركة الإنجيل هي فقط للقسوس والكارزين. لكن، نحن كأتباع ليسوع، قد دُعينا جميعًا لمشاركة الإنجيل مع المحيطين بنا. عندما نُوَصِّل رسالة خلاص يسوع إلى أولئك الذين يحتاجون أن يسمعوها، فإننا بذلك نُعطيهم الفرصة نفسها التي تلقيناها نحن: لنؤمن بأن يسوع قد مات وقام من أجل خلاصنا من خطايانا فنتمكَّن من قضاء الأبدية معه.

التطبيق

ما هي الشكوك التي تؤثر على علاقتك بالمسيح؟ ما هي الشهادات التي يمكن أن تساعد في تقوية إيمانك به؟

الصلاة

ما الذي يجعلك تتردد في مشاركة الإنجيل مع الآخرين؟ كيف يمكنك أن تذهب وتشارك الإنجيل بجرأة مع أولئك الذين لا يعرفون يسوع؟

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6