Wed | 2019.Feb.06

أهم شيء على الإطلاق

إنجيل مرقس 12 : 28 - 12 : 34


الإجابة هي المحبة​
٢٨ فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَنًا، سَأَلَهُ:«أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟»
٢٩ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
٣٠ وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
٣١ وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ».
قريب من الملكوت​
٣٢ فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ:«جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
٣٣ وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ».
٣٤ فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ:«لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!

الإجابة هي المحبة​(28:12-31)
يأتي إلى يسوع أحد معلمي الناموس لا ليُجربه مثل الآخرين الذين قد حاولوا أن يُجربوه، ولكن قلبه كان صادقًا متلهفًا أن يتعلم من حكمته. وهو يسأل يسوع عن أي الوصايا هي العُظمى، فسؤالٍ كهذا لا يُجاب عليه إلا من قِبَل مَن لديه فهم عميق وشامل للناموس ككل. يسوع المسيح الذي هو كلمة الله المُتجسد، يرد وبلا تردد يُعلِّم ويشرح المبدأين المحوريين الذين يجب على كل تابعيه أن يحيوا بهما. الأول: هو أن يحبوا الرب بقلبٍ كامل وغير منقسم وأن نجعل يسوع هو الأغلى في قلوبنا وفوق كل شيء آخر في هذا العالم وأن نمجده ونعظمه في كل شيء نعمله، فهو الإله الواحد والوحيد. والثاني: هو أن نحب جيراننا حُب غير أناني ويُقدِّر احتياجاتهم ويعمل لصالحهم بالمثل تمامًا كما نحب نحن أنفسنا. وبطريقة مُمثالة دعونا نحب الرب بقلوب كاملة بصدق وبإخلاص وأن نحب جيراننا بالحب الذي للمسيح

قريب من الملكوت​(32:12-34)
بينما كان القادة الدينيون الآخرون قد تفاعلوا مع تعاليم يسوع بإساءة متكبرة وبدهشة شديدة، فإن ذلك المعلم قد وافق يسوع فيما قاله له من تعاليم بل وتوسع فيها وأضاف قائلاً إن محبة الله وحُبنا لجيراننا أهم من كل التقدمات والذبائح. ونرى في رد هذا الرجل أن الله يعمل بالفعل في قلبه. عندما سمع يسوع هذا، يقول للرجل أنه ليس بعيدًا عن ملكوت الله. القلب الذي يتوافق مع المسيح ويتبعه بالكامل هو قلب قريب من ملكوته. وعندما نكون في توافق مع فكر المسيح في أفكارنا وأفعالنا، فإننا بهذا نكون عاكسين لجمال ومجد ملكوته للعالم من حولنا.

التطبيق

ما هي الأشياء الأخرى التي تحبها وتمثل تهديدًا لمحبتك لله والآخرين؟ كيف لك أن تعيد توجيه تركيز قلبك نحو أن تحيا بحسب الوصيتين العظيمتين؟
كيف يُمكن لقلبك أن يكون أكثر توافقًا مع كلمة الله؟ كيف تعكس حياتك جمال ومجد ملكوت الله للناس من حولك؟

الصلاة

يا ربي يسوع، لتعطي قلبي أن يكون في توافق مع قلبك وساعدني أن أحبك بكل نفسي وقدرتي وأن أحب جاري مثلما أحب نفسي. أعترف أنني في كثير من الأحيان أفشل في العمل بهذه الوصايا. أنا في حاجة إلى مساعدتكم. باسمك، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6