Tue | 2018.Dec.25

نور الميلاد

إنجيل يوحنا 1 : 9 - 1 : 18


أعظم عطية
٩ كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.
١٠ كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.
١١ إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.
١٢ وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
١٣ اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
إعلان مجد الله
١٤ وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
١٥ يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً:«هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي».
١٦ وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.
١٧ لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.
١٨ اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

أعظم عطية ( ١: ٩-١٣)
الميلاد هو موسم النور. سواء كانت شموع في خدمة منتصف الليل في الكنيسة أو بيوت مزينة بأعقاد النور، أو نجوم تبرق أعلى شجرة عيد الميلاد.يبدو العالم في هذا الوقت من السنة مضيئا ببريق يذكرنا بالنور الحقيقي الذي جاء إلى العالم منذ أكثر من ألفي عام. فبالرغم أن الكثيرين لم يتعرفوا عليه، إلا أنه جاء ليقود هؤلاء الذين تبعوه خارجين من الظلمة سائرين في النور معه. كخطاة، ولدنا، بدون استحقاق أن ندعى أولاد الله، لكن في يسوع المسيح نختبر ميلادا جديدا من خلال الموت عن خطايانا و تبني الله لنا كأولاد و بنات. هذه العطية العظيمة هي مركز الاحتفال بعيد الميلاد.
إعلان مجد الله ( ١: ١٤- ١٨)
نحن نخدم إله غير مرئي ، و قدوس بالكامل لدرجة أن أي خاطئ يتقابل معه وجها لوجه سيموت في الحال. و لأننا لا نستطيع أن نرى الله، اختار الله بنعمته أن يعلن عن نفسه لنا بأن يأخذ صورة جسد و يسكن بيننا. يسوع المسيح هو أعظم إعلان عن مجد الله يمكن للبشر أن يختبروه. فهو إله كامل و إنسان كامل يعلن عن نعمة الله و حقه لنا بطريقة نستطيع أن نراها و نفهمها. وابن الله، هو الوحيد الذي يستطيع أن يسترد العلاقة المكسورة بين الأب و الخيقة الساقطة و من خلال حياته و موته و قيامته، نستقبل نعمة الخلاص.

التطبيق

ما الذي تغير في حياتك منذ أن وضعت إيمانك في يسوع المسيح و أصبحت ابنا له؟ كيف ستعبر عن الامتنان ليسوع المسيح بينما تحتفل بعيد ميلاده اليوم؟
تأمل في ماذا تعلن لنا حياة و موت و قيامة يسوع المسيح عن مجد الله. كيف يمكن أن تمجد الله من خلال حياتك اليوم؟

الصلاة

سيدي، أعرف أنني لا أستحق أن أدعى ابنك، و مع ذلك أرسلت ابنك الوحيد ليموت بدلا عني فأستطيع أن أدخل في عائلتك. أريد أن أحيا حياة تعبر عن الامتنان لهذا الامتياز العظيم. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6