Sat | 2018.Dec.15

عُيّن للفوز

المزامير 68 : 11 - 68 : 18


بركات من الانتصار
١١ الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ:
١٢ «مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ.
١٣ إِذَا اضْطَجَعْتُمْ بَيْنَ الْحَظَائِرِ فَأَجْنِحَةُ حَمَامَةٍ مُغَشَّاةٌ بِفِضَّةٍ وَرِيشُهَا بِصُفْرَةِ الذَّهَبِ».
١٤ عِنْدَمَا شَتَّتَ الْقَدِيرُ مُلُوكًا فِيهَا، أَثْلَجَتْ فِي صَلْمُونَ.
١٥ جَبَلُ اللهِ، جَبَلُ بَاشَانَ. جَبَلُ أَسْنِمَةٍ، جَبَلُ بَاشَانَ.
١٦ لِمَاذَا أَيَّتُهَا الْجِبَالُ الْمُسَنَّمَةُ تَرْصُدْنَ الْجَبَلَ الَّذِي اشْتَهَاهُ اللهُ لِسَكَنِهِ؟ بَلِ الرَّبُّ يَسْكُنُ فِيهِ إِلَى الأَبَدِ.
الرحلة من سيناء إلى صهيون
١٧ مَرْكَبَاتُ اللهِ رِبْوَاتٌ، أُلُوفٌ مُكَرَّرَةٌ. الرَّبُّ فِيهَا. سِينَا فِي الْقُدْسِ.
١٨ صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْيًا. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضًا الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ.

بركات من الانتصار ( ٦٨: ١١-١٦)
تصف هذه الأعداد كيف منح الله الانتصار لشعب إسرائيل على ملوك كنعان الأمم حتى عندما لم تكن جيوش إسرائيل مستعدة للمعركة، إذا كان بعض الرجال نائمين بدلا من أن يحاربوا. جعل الله أعداءهم يهربون ، قسمت النساء الغنيمة، و استمتع الشعب بثروة من الفضة و الذهب التي صاحبت انتصار الله. أيضا نرى أن الله لم يختر أعلى أو أكثر جبل جلالة لسكناه؛ سيحكم من جبل صهيون، الصغير مقارنة بجبال باشان، و حضوره في مقدسه حيثما يسكن بين شعبه، بالمثل ، لقد منح الله لنا الانتصار على أعدائنا من خلال يسوع المسيح، لقد باركنا ببركات روحية لنستمتع بها ، و يجعل سكناه بيننا من خلال الروح القدس.
الرحلة من سيناء إلى صهيون( ٦٨: ١٧-١٨)
لقد كان حضور الرب دائم مع شعبه من سيناء إلى صهيون. يحتفل هذا المزمور بأخر مرحلة في رحلة لا تصدق لإحضار تابوت العهد لمكان راحته النهائي، في هيكل أورشليم. فعدد عربات الله يصل إلى عشرات الآلاف بمعنى أنه لا يستطيع أحد أن يهزم الله القدير و جيشه القوي. فحتى هؤلاء الذين تمردوا عليه، ىُلزمون بالخضوع له. يشير هذا إلى صعود يسوع المسيح و انتصار الله الكامل على الشر، الذي يعطينا رجاء من خلاله نستطيع أن نتغلب على كل الشر الذي في العالم.

التطبيق

اقض بعض الوقت في الاحتفال بحقيقة أن لنا الانتصار على أعدائنا من خلال موت يسوع المسيح على الصليب.
ما هي الصعوبات التي تمر بها الآن ؟ كيف يشجعك معرفة أن الله له الانتصار النهائي في ظروفك الحالية.

الصلاة

سيدي، أشكرك من أجل الانتصار الذي لي في شخصك . ساعدني في معاركي ضد الخطية و التجربة، ساعدني أن لا أتوقف بل استمر في الحرب عالما أن إبليس قد هزم بالفعل. في اسمك أصلي . آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6