Sun | 2018.Nov.25

أشواق عميقة

نشيد الأنشاد 3 : 1 - 3 : 11


حلم حبيب
١ فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ.
٢ إِنِّي أَقُومُ وَأَطُوفُ فِي الْمَدِينَةِ، فِي الأَسْوَاقِ وَفِي الشَّوَارِعِ، أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ.
٣ وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ: «أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟»
٤ فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي.
٥ أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ، أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ.
موكب الملك
٦ مَنْ هذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ، مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ وَبِكُلِّ أَذِرَّةِ التَّاجِرِ؟
٧ هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَةِ إِسْرَائِيلَ.
٨ كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفًا وَمُتَعَلِّمُونَ الْحَرْبَ. كُلُّ رَجُل سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ مِنْ هَوْلِ اللَّيْلِ.
٩ اَلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَمِلَ لِنَفْسِهِ تَخْتًا مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ.
١٠ عَمِلَ أَعْمِدَتَهُ فِضَّةً، وَرَوَافِدَهُ ذَهَبًا، وَمَقْعَدَهُ أُرْجُوانًا، وَوَسَطَهُ مَرْصُوفًا مَحَبَّةً مِنْ بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.
١١ اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ.

حلم حبيب ( ٣: ١-٥)
يعتقد بعض الدارسين أن هذا الجزء من نشيد الأنشاد لا يصف حدث فعلي لكن حلم. العروس ترقد مستيقظة مشتاقة لحبيبها. تقوم في وسط الليل لتبحث عنه في شوارع المدينة ، لكن لا تستطيع إيجاده. و عندما تجده أخيرا تلتصق به و تأخذه إلى بيت أمها، مكان آمن و مألوف و به مودة. و لكن هذا الحب لا يمكن إجباره، و تقدم العروس إعلانا قويا لفتيات أورشليم أن ينتظرن الوقت الصحيح. و بالرغم من التحدي ،إلا أن هذا الحب يستحق الانتظار. فكما تشتاق إليه حبيبته، يجب أن يكون بداخلنا شوق عميق لحنبا الأول، يسوع المسيح.

موكب الملك ( ٣: ٦-١١)
و بينما يتغير المشهد، تتخيل العروس حبيبها الملك سليمان ، آتيا إليها في موكب زفاف مجيد. يصل الملك مرتديا لباسه الملكي البراق مع أفضل محاربيه و عربة مزينة بوفر . أي شخص حضر حفل زفاف ، سيفهم مدى التوقع و الإثارة و التوتر لأن ترى موكب الزفاف يقترب. و كما يأتي العريس لعروسه، سيعود يسوع المسيح يوما ما لعروسه. عندما جاء إلى العالم في المرة الأولى ، جاء كطفل عاجز، لكن في عودته سيكون محاربا قويا و منتصرا في كامل روعته و مجده.

التطبيق

❊ ما هو حال علاقتك بيسوع المسيح ؟ هل تشتاق إليه بكل قلبك، أم تشتتك رغبات العالم الأخرى ؟ ليكن يسوع أعظم رغبة في حياتك.
❊ سيأتي يسوع ثانية لمحبوبته. كيف تستعد لعودته؟

الصلاة

سيدي، جهزني لكي ٣كون عروس طاهرة و مقدسة بينما أنتظر عودة العريس، يسوع المسيح. أميل للتشتت بأمور كثيرة؛ ساعدني أن أجوع ليسوع المسيح و أطلبه بكل قلبي. في اسمه. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6