Sun | 2018.Nov.11

ليس منسيا

عاموس 8 : 1 - 8 : 10


مُفسدا بالطمع
١ هكَذَا أَرَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ وَإِذَا سَلَّةٌ لِلْقِطَافِ.
٢ فَقَالَ: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «سَلَّةً لِلْقِطَافِ». فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «قَدْ أَتَتِ النِّهَايَةُ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَعُودُ أَصْفَحُ لَهُ بَعْدُ.
٣ فَتَصِيرُ أَغَانِي الْقَصْرِ وَلاَوِلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، الْجُثَثُ كَثِيرَةٌ يَطْرَحُونَهَا فِي كُلِّ مَوْضِعٍ بِالسُّكُوتِ».
٤ اِسْمَعُوا هذَا أَيُّهَا الْمُتَهَمِّمُونَ الْمَسَاكِينَ لِكَيْ تُبِيدُوا بَائِسِي الأَرْضِ،
٥ قَائِلِينَ: «مَتَى يَمْضِي رَأْسُ الشَّهْرِ لِنَبِيعَ قَمْحًا، وَالسَّبْتُ لِنَعْرِضَ حِنْطَةً؟ لِنُصَغِّرَ الإِيفَةَ، وَنُكَبِّرَ الشَّاقِلَ، وَنُعَوِّجَ مَوَازِينَ الْغِشِّ.
٦ لِنَشْتَرِيَ الضُّعَفَاءَ بِفِضَّةٍ، وَالْبَائِسَ بِنَعْلَيْنِ، وَنَبِيعَ نُفَايَةَ الْقَمْحِ».
نهاية مخيفة
٧ قَدْ أَقْسَمَ الرَّبُّ بِفَخْرِ يَعْقُوبَ: «إِنِّي لَنْ أَنْسَى إِلَى الأَبَدِ جَمِيعَ أَعْمَالِهِمْ.
٨ أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هذَا تَرْتَعِدُ الأَرْضُ، وَيَنُوحُ كُلُّ سَاكِنٍ فِيهَا، وَتَطْمُو كُلُّهَا كَنَهْرٍ، وَتَفِيضُ وَتَنْضُبُ كَنِيلِ مِصْرَ؟
٩ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أَنِّي أُغَيِّبُ الشَّمْسَ فِي الظُّهْرِ، وَأُقْتِمُ الأَرْضَ فِي يَوْمِ نُورٍ،
١٠ وَأُحَوِّلُ أَعْيَادَكُمْ نَوْحًا، وَجَمِيعَ أَغَانِيكُمْ مَرَاثِيَ، وَأُصْعِدُ عَلَى كُلِّ الأَحْقَاءِ مِسْحًا، وَعَلَى كُلِّ رَأْسٍ قَرَعَةً، وَأَجْعَلُهَا كَمَنَاحَةِ الْوَحِيدِ وَآخِرَهَا يَوْمًا مُرًّا!

مُفسدا بالطمع ( ٨: ١-٦)
تُستخدم الفاكهة في الكتاب المقدس كرمز للرخاء. لكن هنا ترمز لدينونة الله لشعبه. الوقت ناضج و الدمار وشيك. بالرغم من تحذيرات الله. تستمر إسرائيل في خطيتها وفسادها. لكن قريبا سيأتي يوما، سينوحون على الدمار الدي يأتي عليهم. يهتمون بالاحتفالات و الشرائع لكن قلوبهم بعيدة عن الله. ليس عندهم صبر لأن يرجعوا للعمل، لذلك يشتركون في تجارة غير عادلة، يغشون الفقير و المحتاج ليحققوا أعلى أرباح. في عيون الله، عبادة يوم الأحد بلا معنى ، إذا قضينا باقي الأسبوع نلهث وراء جمع الثروة و النجاح على حساب أي شيء. يرغب الله في عبادة يومية، في كل ما نفعل، بما في ذلك طريقة عملنا و كيف نعامل الآخرين

نهاية مخيفة ( ٨: ٧-١٠)
أحيان نخطئ في تفسير صبر الله على أنه نسيان. عندما لانواجه عواقب في الحال على خطايانا نفترض أن الله قد نسي و لا يحسب هذه الخطية ضدنا فيما بعد. لكن يذكرنا نص اليوم بأن الرب لا ينسى أبدا. يعلن عاموس أن يوم الدينونة آتِِ، و سيغطى الدمار إسرائيل كفيضان المياه. سيحول الله النور إلى ظلام. الغناء إلى بكاء، و الاحتفال إلى حداد. هذه هي النهاية المخيفة اتي تنتظر غير التائبين. في الحقيقة، الله لا ينسى خطايانا، لكنه مستعدا أن يغفرها. يقدم لنا غفرانه من خلال ابنه، و فقط في شخصه ، نجد الخلاص من الدمار الأبدي.

التطبيق

هل تعطي الأولوية للنتائج و النجاح عن الأشخاص ؟ لماذا من المهم جداأن نكون عادلين و منصفين في تعاملاتنا في العمل و مع الآخرين؟
هل هناك أي خطية في قلبك تأمل أن ينساها الله؟ اعترف بها اليوم، مهما كانت تبدو صغيرة ، و اقبل غفرانه.

الصلاة

سيدي، وبخ قلبي على أي خطايا نسيتها أو تجاهلتها. أريد أن أعترف بها جميعا أمامك اليوم و أنال غفرانك الذي تقدمه من خلال ابنك، يسوع المسيح. في اسمه أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6