Sat | 2018.Nov.03

إسرائيل لن تهرب

عاموس 2 : 6 - 2 : 16


يشبهون جيرانهم
٦ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ إِسْرَائِيلَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ بَاعُوا الْبَارَّ بِالْفِضَّةِ، وَالْبَائِسَ لأَجْلِ نَعْلَيْنِ.
٧ الَّذِينَ يَتَهَمَّمُونَ تُرَابَ الأَرْضِ عَلَى رُؤُوسِ الْمَسَاكِينِ، وَيَصُدُّونَ سَبِيلَ الْبَائِسِينَ، وَيَذْهَبُ رَجُلٌ وَأَبُوهُ إِلَى صَبِيَّةٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُدَنِّسُوا اسْمَ قُدْسِي.
٨ وَيَتَمَدَّدُونَ عَلَى ثِيَابٍ مَرْهُونَةٍ بِجَانِبِ كُلِّ مَذْبَحٍ، وَيَشْرَبُونَ خَمْرَ الْمُغَرَّمِينَ فِي بَيْتِ آلِهَتِهِمْ.
عناية ، أنبياء و حمد
٩ «وَأَنَا قَدْ أَبَدْتُ مِنْ أَمَامِهِمِ الأَمُورِيَّ الَّذِي قَامَتُهُ مِثْلُ قَامَةِ الأَرْزِ، وَهُوَ قَوِيٌّ كَالْبَلُّوطِ. أَبَدْتُ ثَمَرَهُ مِنْ فَوْقُ، وَأُصُولَهُ مِنْ تَحْتُ.
١٠ وَأَنَا أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَسِرْتُ بِكُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً لِتَرِثُوا أَرْضَ الأَمُورِيِّ.
١١ وَأَقَمْتُ مِنْ بَنِيكُمْ أَنْبِيَاءَ، وَمِنْ فِتْيَانِكُمْ نَذِيرِينَ. أَلَيْسَ هكَذَا يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟
١٢ لكِنَّكُمْ سَقَيْتُمُ النَّذِيرِينَ خَمْرًا، وَأَوْصَيْتُمُ الأَنْبِيَاءَ قَائِلِينَ: لاَ تَتَنَبَّأُوا.
١٣ « هأَنَذَا أَضْغَطُ مَا تَحْتَكُمْ كَمَا تَضْغَطُ الْعَجَلَةُ الْمَلآنَةُ حِزَمًا.
١٤ وَيَبِيدُ الْمَنَاصُ عَنِ السَّرِيعِ، وَالْقَوِيُّ لاَ يُشَدِّدُ قُوَّتَهُ، وَالْبَطَلُ لاَ يُنَجِّي نَفْسَهُ،
١٥ وَمَاسِكُ الْقَوْسِ لاَ يَثْبُتُ، وَسَرِيعُ الرِّجْلَيْنِ لاَ يَنْجُو، وَرَاكِبُ الْخَيْلِ لاَ يُنَجِّي نَفْسَهُ.
١٦ وَالْقَوِيُّ الْقَلْبِ بَيْنَ الأَبْطَالِ يَهْرُبُ عُرْيَانًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ».

يشبهون جيرانهم ( ٢: ٦-٨)
ربما ابتهجت إسرائيل بإعلان الرب دينونته لأعدائها ، لكن الاحتمل الأكبر أنهم ذُهِلوا عندما أعلن عاموس عن دينونة الله لإسرائيل أيضا. الله لا يسمح بأن تمر الخطية بدون عقاب ، خاصة عندما يرتكب هذه الخطية شعب عهده. لقد قهر شعب إسرائيل الفقير، و اشتركوا في انحرافات جنسية و دنسوا اسمه القدوس. فبدلا من أن يُظهِروا بر وقداسة الله للأمم الأخرى ، أصبح شعبه المختار يشبه جيرانه الأشرار . لقد أصاب شعب إسرائيل علاقته بالله بتلف بالغ . لذلك الله لن يتهاون، و سيأخذ شعبه دينونة على أفعالهم.
عناية ، أنبياء و حمد ( ٢: ٩-١٦)
يعدد الله الطرق التي اعتنى بها بشعب إسرائيل في الماضي. لأجيال عديدة ، هزم الرب أعدءهم و أعطاهم أرض خصبة و مثمرة. دبر لهم أنبياء و نذراء ليقدموا لهم نموذجا للقداسة. و بدلا من أن يكون ردة فعلهم العبادة و السجود، اختار شعب إسرائيل أن يعصوا خالقهم فبدلا من العناية بالنذير الذي يقدم نموذجا لمقياس برالله، يلوثه شعب إسرائيل. بدلا من الاستماع للنبي الذي يلقي كلمة الله، أسكته شعب إسرائيل. و بسبب عصيانهم المستمر بالرغم من تدبير الله و خلاصه المستمر ، لن ينجو أحد من الدينونة. لئلا نصبح غير ممتنين و متراخين مثل شعب إسرائيل، يجب أن نتذكر أن نحترم و نكرم و نحمد الرب لأجل كل الطرق التي يحمينا و يدبر لنا بها .

التطبيق

كثيا ما يكون من الأسهل أن نرى خطايا الآخرين ، بينما نتجاهل سلوكنا الشرير. من الذي يمكن أن تطلب منه أن يساعدك أن تكون مسؤولا عن أفعالك.
ما هي البركات التي منحها لك الله و من السهل أن تنساها أو تتجاهلها؟ كيف يمكن أن تشكره و تكرمه من أجل هذه البركات اليوم؟

الصلاة

سيدي، أنت أبي الصالح و المحب. ساعدني أن أتذكر العلاقة الثمينة التي شكلتها بيننا، فقط لأنك تريد. ساعدني أن أطيع وصاياك، و احفظني من أن أنحني لأي شخص أو شيء غيرك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6