Fri | 2018.Oct.19

عندما يتحدث القاضي

المزامير 50 : 1 - 50 : 15


دور الله كقاض
١ إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ، وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا.
٢ مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ.
٣ يَأْتِي إِلهُنَا وَلاَ يَصْمُتُ. نَارٌ قُدَّامَهُ تَأْكُلُ، وَحَوْلَهُ عَاصِفٌ جِدًّا.
٤ يَدْعُو السَّمَاوَاتِ مِنْ فَوْقُ، وَالأَرْضَ إِلَى مُدَايَنَةِ شَعْبِهِ:
٥ «اجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي، الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ».
٦ وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ.
ما يتطلبه الله من المدانين
٧ «اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأَتَكَلَّمَ. يَا إِسْرَائِيلُ فَأَشْهَدَ عَلَيْكَ: اَللهُ إِلهُكَ أَنَا.
٨ لاَ عَلَى ذَبَائِحِكَ أُوَبِّخُكَ، فَإِنَّ مُحْرَقَاتِكَ هِيَ دَائِمًا قُدَّامِي.
٩ لاَ آخُذُ مِنْ بَيْتِكَ ثَوْرًا، وَلاَ مِنْ حَظَائِرِكَ أَعْتِدَةً.
١٠ لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ.
١١ قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي.
١٢ إِنْ جُعْتُ فَلاَ أَقُولُ لَكَ، لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا.
١٣ هَلْ آكُلُ لَحْمَ الثِّيرَانِ، أَوْ أَشْرَبُ دَمَ التُّيُوسِ؟
١٤ اِذْبَحْ للهِ حَمْدًا، وَأَوْفِ الْعَلِيَّ نُذُورَكَ،
١٥ وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي».

دور الله كقاض ( ٥٠ : ١-٦)
كثيرا ما نركز على نعمة الله و رحمته عندما ننظر إلى حياتنا و نعلن عدله و دينونته عندما ننظر إلى الشر في العالم. و لكن هذا النص، تذكرة موقظة أن دور الله كقاض ي^طبق على الشرير و البار بالمثل. فلأننا خَلُصنا بدم يسوع المسيح، نحن لسنا تحت دينونة الحياة الأبدية بعيدا عن الله. لكننا مازلنا مسؤولين عن حياتنا على الأرض. ليس سهلا أن نتبع طريق البر، لكن الشكر لله، إذ نستطيع أن نطلب من الله أن يملئ قلوبنا برغبة في أن نحبه و نطيعه. عندما نفعل هذا ، هو أمين أن يشكل حياتنا، فنشبههه أكثر فأكثر. يمنحنا هذا ثقة لليوم الذي سنقف فيه أمامه.

ما يتطلبه الله من المدانين ( ٥٠: ٧-١٥)
عندما يتعلق الأمر بالطقوس الدينية، يوضح الله أن تركيزه ليس على الذبيحة نفسها ، لكن القلب الذي يقدم الذبيحة. أسس الله عهدا مع شعبه ليقيم علاقة معنا، ليس ليكون لديه المزيد من اللحم المنتقى. لكن ما يرغب فيه لنا أن نشترك معه في علاقة حقيقية من الحب و الثقة؛ لقد خُلقنا لكي نكون في شركة مع خالقنا. نحن مدعوونا لأن نقدم له عطايا الشكر و حياة الطاعة و قلوب تعتمد عليه. بتسليم ذواتنا بالكامل لله، نصقل ألفة مع خالقنا و نكرمه بطريقة تسره.

التطبيق

هل ألقى الرب الضوء على أي جانب في قلبك لا يسره؟ ليت عطفه يقودك للتوبة؟
في أي جوانب حياتك يدعوك الله لمقياس أعلى العلاقة؟ ما هي ردة فعلك؟

الصلاة

سيدي، أقر أنك أنت القاضي الأعلى لهذا العالم. من فضلك اكشف لي عن أي جوانب فيها عدم تكريس لشخصك. أريد أن أحيا بطريقتك و ليس بطريقتي. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6