Sun | 2018.Sep.23

انتظار الرب

إشعياء 26 : 8 - 26 : 21


الاشتياق للرب
٨ فَفِي طَرِيقِ أَحْكَامِكَ يَا رَبُّ انْتَظَرْنَاكَ. إِلَى اسْمِكَ وَإِلَى ذِكْرِكَ شَهْوَةُ النَّفْسِ.
٩ بِنَفْسِي اشْتَهَيْتُكَ فِي اللَّيْلِ. أَيْضًا بِرُوحِي فِي دَاخِلِي إِلَيْكَ أَبْتَكِرُ. لأَنَّهُ حِينَمَا تَكُونُ أَحْكَامُكَ فِي الأَرْضِ يَتَعَلَّمُ سُكَّانُ الْمَسْكُونَةِ الْعَدْلَ.
١٠ يُرْحَمُ الْمُنَافِقُ وَلاَ يَتَعَلَّمُ الْعَدْلَ. فِي أَرْضِ الاسْتِقَامَةِ يَصْنَعُ شَرًّا وَلاَ يَرَى جَلاَلَ الرَّبِّ.
١١ يَا رَبُّ، ارْتَفَعَتْ يَدُكَ وَلاَ يَرَوْنَ. يَرَوْنَ وَيَخْزَوْنَ مِنَ الْغَيْرَةِ عَلَى الشَّعْبِ وَتَأْكُلُهُمْ نَارُ أَعْدَائِكَ.
الرب يشيد السلام
١٢ يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا.
١٣ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْنَا سَادَةٌ سِوَاكَ. بِكَ وَحْدَكَ نَذْكُرُ اسْمَكَ.
١٤ هُمْ أَمْوَاتٌ لاَ يَحْيَوْنَ. أَخْيِلَةٌ لاَ تَقُومُ. لِذلِكَ عَاقَبْتَ وَأَهْلَكْتَهُمْ وَأَبَدْتَ كُلَّ ذِكْرِهِمْ.
١٥ زِدْتَ الأُمَّةَ يَا رَبُّ، زِدْتَ الأُمَّةَ. تَمَجَّدْتَ. وَسَّعْتَ كُلَّ أَطْرَافِ الأَرْضِ.
١٦ يَا رَبُّ فِي الضِّيقِ طَلَبُوكَ. سَكَبُوا مُخَافَتَةً عِنْدَ تَأْدِيبِكَ إِيَّاهُمْ.
١٧ كَمَا أَنَّ الْحُبْلَى الَّتِي تُقَارِبُ الْوِلاَدَةَ تَتَلَوَّى وَتَصْرُخُ فِي مَخَاضِهَا، هكَذَا كُنَّا قُدَّامَكَ يَا رَبُّ.
١٨ حَبِلْنَا تَلَوَّيْنَا كَأَنَّنَا وَلَدْنَا رِيحًا. لَمْ نَصْنَعْ خَلاَصًا فِي الأَرْضِ، وَلَمْ يَسْقُطْ سُكَّانُ الْمَسْكُونَةِ.
١٩ تَحْيَا أَمْوَاتُكَ، تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا، تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ، وَالأَرْضُ تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ.
٢٠ هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ، وَأَغْلِقْ أَبْوَابَكَ خَلْفَكَ. اخْتَبِئْ نَحْوَ لُحَيْظَةٍ حَتَّى يَعْبُرَ الْغَضَبُ.
٢١ لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ لِيُعَاقِبَ إِثْمَ سُكَّانِ الأَرْضِ فِيهِمْ، فَتَكْشِفُ الأَرْضُ دِمَاءَهَا وَلاَ تُغَطِّي قَتْلاَهَا فِي مَا بَعْدُ.

الاشتياق للرب ( ٢٦: ٨-١١)
تصف هذه الأعداد مريض ينتظر بشوق و في احتياج شديد للرب. هذا الاشتياق رغبة عميقة تأسر قلوب شعب الله إذ يراقبون و ينتظرونه ليتحرك حسب مشيئته الإلهية. يثقون و يصلون أن يعلن الله يوما ما عن بره و عدله للعالم بإدانة الأشرار و إظهار عطفه و حنوه تجاه شعبه. في ترنيمة الحمد هذه ، يتطلع إشعياء إلى وقت تتحد فيه قلوب شعب الله مع رغباته بالكامل . سيسيرون في طرقه، يحبون البر، و يطلبون اسمه. إنها ترنيمة نستطيع أن نصليها لأنفسنا اليوم بينما نطلب من الله أن يشكل قلوبنا و يقدسها.

الرب يشيد السلام ( ٢٦: ١٢-٢١ )
عندما لا تسير الحياة كما تمنينا ، نجد صعوبة في قبول مقاصد الله لنا. و تواجه رؤيتنا لصلاح الله تحدي، و تضربنا شكوك بالمئات، مهددة كل ما اعتقدناه صحيحا عن الله. هو من يمنح السلام؛ هو رب الأرباب، يوما ما سيدين خطايا هذا العالم؛ و يستطيع أن يمنح الحياة للميت. ربما نُجرَب بأن نحسد الأغنياء و الأقوياء الذين يبدون أنهم يعيشون حياتهم بسهولة في راحة و رخاء، لكن بدون الله، هم لاشيء. اسمه فقط من يستحق التكريم.

التطبيق

ما الذي تشتاق إليه نفسك؟ ما هو التهذيب الروحي الذي يمكن أن يساعدك أن تشتاق لله و تطلب المزيد من مشيئته أكثر من مشيئتك؟
ما هي بعض الشكوك التي لديك عن الله؟ بينما تتأمل هذا النص ، اطلب من الله أن يعلمك عن طبيعته التي لا تتغير و محبته التي لا تفشل تجاهنا.

الصلاة

أبي، أنت من وضعت أسس هذه الأرض، و الزمن بين يديك. أنت تمنحنا نعمة و تكشف لنا بمحبة عن مشيئتك في حياتنا. امنحني البصيرة و الشجاعة في هذا اليوم. لأشتاق إليك و إلى اليوم اذي سأرأك فيه وجها لوجه. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6