Wed | 2018.Sep.19

نهاية لا يمكن الهروب منها

إشعياء 24 : 1 - 24 : 13


دينونة تلتهم الكل
١ هُوَذَا الرَّبُّ يُخْلِي الأَرْضَ وَيُفْرِغُهَا وَيَقْلِبُ وَجْهَهَا وَيُبَدِّدُ سُكَّانَهَا.
٢ وَكَمَا يَكُونُ الشَّعْبُ هكَذَا الْكَاهِنُ. كَمَا الْعَبْدُ هكَذَا سَيِّدُهُ. كَمَا الأَمَةُ هكَذَا سَيِّدَتُهَا. كَمَا الشَّارِي هكَذَا الْبَائِعُ. كَمَا الْمُقْرِضُ هكَذَا الْمُقْتَرِضُ. وَكَمَا الدَّائِنُ هكَذَا الْمَدْيُونُ.
٣ تُفْرَغُ الأَرْضُ إِفْرَاغًا وَتُنْهَبُ نَهْبًا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلَّمَ بِهذَا الْقَوْلِ.
الكل حول يسوع
٤ نَاحَتْ ذَبُلَتِ الأَرْضُ. حَزِنَتْ ذَبُلَتِ الْمَسْكُونَةُ. حَزِنَ مُرْتَفِعُو شَعْبِ الأَرْضِ.
٥ وَالأَرْضُ تَدَنَّسَتْ تَحْتَ سُكَّانِهَا لأَنَّهُمْ تَعَدَّوْا الشَّرَائِعَ، غَيَّرُوا الْفَرِيضَةَ، نَكَثُوا الْعَهْدَ الأَبَدِيَّ.
٦ لِذلِكَ لَعْنَةٌ أَكَلَتِ الأَرْضَ وَعُوقِبَ السَّاكِنُونَ فِيهَا. لِذلِكَ احْتَرَقَ سُكَّانُ الأَرْضِ وَبَقِيَ أُنَاسٌ قَلاَئِلُ.
٧ نَاحَ الْمِسْطَارُ، ذَبُلَتِ الْكَرْمَةُ، أَنَّ كُلُّ مَسْرُورِي الْقُلُوبِ.
٨ بَطَلَ فَرَحُ الدُّفُوفِ، انْقَطَعَ ضَجِيجُ الْمُبْتَهِجِينَ، بَطَلَ فَرَحُ الْعُودِ.
٩ لاَ يَشْرَبُونَ خَمْرًا بِالْغِنَاءِ. يَكُونُ الْمُسْكِرُ مُرًّا لِشَارِبِيهِ.
١٠ دُمِّرَتْ قَرْيَةُ الْخَرَابِ. أُغْلِقَ كُلُّ بَيْتٍ عَنِ الدُّخُولِ.
١١ صُرَاخٌ عَلَى الْخَمْرِ فِي الأَزِقَّةِ. غَرَبَ كُلُّ فَرَحٍ. انْتَفَى سُرُورُ الأَرْضِ.
١٢ اَلْبَاقِي فِي الْمَدِينَةِ خَرَابٌ، وَضُرِبَ الْبَابُ رَدْمًا.
١٣ إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فِي وَسَطِ الأَرْضِ بَيْنَ الشُّعُوبِ كَنُفَاضَةِ زَيْتُونَةٍ، كَالْخُصَاصَةِ إِذِ انْتَهَى الْقِطَافُ.

دينونة تلتهم الكل ( ٢٤: ١-٣)
أحيانا نُجرب بالاعتقاد أن بعض الناس سيُستثنوا من الدينونة في اليوم الأخير؛ مثل الأقوياء ، أو الأتقياء أو المستقيمين. لكن ، في نصوص مثل نص اليوم، تُذكرنا كلمة الله أنه ليس هناك أحد سيستثنى في هذا اليوم. الجميع من الأصغر إلى الأعظم سيُحاسبون على أفعالهم و كلماتهم و أفكارهم. الخلاص الوحيد من هذه الدينونة الحتمية يوجد في شخص و عمل يسوع المسيح على الصليب. عندما نضع إيماننا فيه، يرى الله خطايانا العديدة و قد كُفر عنها بالكامل من خلال دم ابنه. كما تذكرنا الترنيمة القديمة" بالمخلص البار، حسبت نفسي حرة: إذ أن الله ، العادل، رضي أن ينظر إليه و يعفو عنا .

الكل حول يسوع ( ٢٤: ٤-١٣)
في اليوم الأخير، ، سيدين الله بالعدل كل البشر الذين كسروا شريعته و قوانينه؛سيحل محل سعادة هؤلاء الذين ينغمسون في الخطية؛ تأوهات الحزن. ربما تتطلع إلى هذا اليوم لأنك تريد أن ترى العدل للمظلومين. أو لأنك ربما تخاف بشدة من هذا اليوم لأنك تعرف أن كثيرين ممن تحبهم سيهلكون تحت غضب الله البار. أي كانت مشاعرك ، يجب أن لاننسى ، أن بؤرة تركيز هذا اليوم ستكون على يسوع المسيح، الملك الذي سيعود. دينونة المتمرد و تمجيد المفدي سيكون لمجده و كرامته.

التطبيق

هل تتراخى عن التفكير في مستقبلك الأبدي بسبب أعمالك الصالحة ، أو حالتك الاجتماعية أو خلفيتك الدينية؟ اطلب من الله أن يساعدك أن تضع ثقتك فقط في شخص يسوع المسيح.
هل تخشى من التطلع إلى يوم الدينونة؟ عندما تتخيل عودة يسوع المسيح، ما هو رد فعل قلبك؟

الصلاة

إله السماء، أنت السيد. شكرا لأن يوم الدينونة هو بالكامل حول يسوع المسيح، و به أستطيع أن أكون واثقا من مستقبلي الأبدي مع شخصك. امنحني أن إثبت نظري على شخصه الآن و في الأبدية. في اسمه. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6