Wed | 2018.Aug.15

إلهنا الرائع و العظيم

إشعياء 2 : 12 - 2 : 22


العبادة الحقيقية
١٢ فَإِنَّ لِرَبِّ الْجُنُودِ يَوْمًا عَلَى كُلِّ مُتَعَظِّمٍ وَعَال، وَعَلَى كُلِّ مُرْتَفِعٍ فَيُوضَعُ،
١٣ وَعَلَى كُلِّ أَرْزِ لُبْنَانَ الْعَالِي الْمُرْتَفِعِ، وَعَلَى كُلِّ بَلُّوطِ بَاشَانَ،
١٤ وَعَلَى كُلِّ الْجِبَالِ الْعَالِيَةِ، وَعَلَى كُلِّ التِّلاَلِ الْمُرْتَفِعَةِ،
١٥ وَعَلَى كُلِّ بُرْجٍ عَال، وَعَلَى كُلِّ سُورٍ مَنِيعٍ،
١٦ وَعَلَى كُلِّ سُفُنِ تَرْشِيشَ، وَعَلَى كُلِّ الأَعْلاَمِ الْبَهِجَةِ.
١٧ فَيُخْفَضُ تَشَامُخُ الإِنْسَانِ، وَتُوضَعُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
١٨ وَتَزُولُ الأَوْثَانُ بِتَمَامِهَا.
حضوره المهيب
١٩ وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
٢٠ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَطْرَحُ الإِنْسَانُ أَوْثَانَهُ الْفِضِّيَّةَ وَأَوْثَانَهُ الذَّهَبِيَّةَ، الَّتِي عَمِلُوهَا لَهُ لِلسُّجُودِ، لِلْجُرْذَانِ وَالْخَفَافِيشِ،
٢١ لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
٢٢ كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ، لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟

العبادة الحقيقية ( ٢: ١٢- ١٨)
لأننا قد خُلقنا للعبادة، ، دائما نبحث عن شخص أو شي لنمجده و نرفعه. ربما نعجب بالجبال العالية ، و السيارات الفارهة و الأشخاص الموهوبين، لكن وضع العبادة في مكانها لخطأ خطر، لأن أصلها الكبرياء، يقول الكتاب المقدس سيُنزل الله كل الأصنام التي تعبدنا لها، و في هذا اليوم ستتلاشى هذه الأصنام، لأن الله فقط هو من يستحق العبادة. أحدث التكنولوجيا، أجمل الفنون و المهارات النموذجية لا يمكن أن تُقارن بالله، ، لأنه خالق الجميع. وهو فقط من يستحق أعظم حمد و تسبيح. العبادة الحقيقية ليست عبادة مخلوقات مؤقتة التي ستتلاشى بمرور الوقت: لكنها تقديم المجد لمن يثبت إلى الأبد.

حضوره المهيب ( ٢: ١٩- ٢٢)
هل فكرت في حضور الرب المهوب من قبل؟ بعض ترجمات اكتاب المقدس تقولها "رعب الرب" ، و التي قد تكون محيرة للذين يؤمنون أن الله يعني فقط المحبة و التعزية. لكن الذين تقابلوا مع الإله و عرفوا من هو بالفعل يفهمون أن حضور الله أمر له مخافته و وقاره. بعد أن اختبروا عظمة الله و جلاله، يلقون كل أصنامهم العاجزة و يخرون عند أقدام الرب في سجود و وقار. إذا لم نتعرف على حضوره المهيب و روعة جلاله، نحتاج أن نقضي مزيدا من الوقت لنعرفه. بينما نتعلم أن نخشى الله بصدق، سيكون رد فعلنا عبادة و تسبيح أعظم و أعمق.

التطبيق

ما الذي تتعبد له خلال إسبوعك؟ لماذا تتعبد له؟
متى كانت آخر مرة ارتعدت بخوف أمام حضور الرب و قوته. اطلب قلبا أكثر حساسية بينما تقرأكلمته و تتقابل مع شخص الله الحي.

الصلاة

إلهي، امنحني أن أكون مستيقظا لجلالك و قدرتك، فأتعرف على حضورك الهميب في كل لحظات يقظتي. بروحك أشعل فيّ قلبا متعبدا ، يفيض في كل مجالات الحياة. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6