Thu | 2018.May.24

الله يريد أن يبارك

العدد 6 : 22 - 6 : 27


كلمات طيبة
٢٢ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
٢٣ «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلاً: هكَذَا تُبَارِكُونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ لَهُمْ:
شعب مبارك
٢٤ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ.
٢٥ يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ وَيَرْحَمُكَ.
٢٦ يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاَمًا.
٢٧ فَيَجْعَلُونَ اسْمِي عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ».

كلمات طيبة ( ٦: ٢٢- ٢٣)
في كثير من الكنائس ينهي الراعي عبادة يوم الأحد بالبركة الرسولية، كلمة للبركة تُذكِّر الشعب بصلاح الله. واحدة من تلك كلمات البركة التي يستخدمها معظم الرعاة توجد في هذا النص، في الكلمات التي يعطيها الله لموسى و هارون. بنعمة الله، يأمر القادة أن يتكلموا بكلمات البركة هذه على مجتمعاتهم فيعرفون دائما أنه لهم إله يحبهم، و يحميهم، و معهم. يعرف الله أننا قابلين للاحباط و الشك و أنه في وقت الألم نميل لأن ننسى أمانته في الماضي. هذه البركة الرسولية تشجيع لنثق في الله الذي لا تسقط محبته أبدا.

شعب مبارك ( ٦: ٢٤- ٢٧)
وضعت هذه الكلمات عن قصد بعد وصايا صارمة عن التطهر من الخطية و التكريس لله. الهدف من هذا التطهير و التكريس أن يختبر شعب الله صلاحه و حضوره. يعني هذا أن بركات حماية الله و نعمته و فضله و سلامه غير مشروطة؛ إنها بركات عهد ، لن تُسحب إلا إذا كسر شعب إسرائيل وعدهم لله و تركوه كعصيان و تمرد. السبب الوحيد الذي لأجله تنال الكنيسة اليوم نفس البركات هو أن يسوع المسيح عاش الحياة الكاملة بالنيابة عنّا و أقام عهدا جديدا بدمه. تحمل عقاب خطايانا لذلك نستطيع أن نستمتع ببركات بره.

التطبيق

ما هي البركة الرسولية التي يختم بها راعيك عبادة يوم الأحد ؟ كيف تباركك و تساعد على استقبال الاسبوع التالي؟
تأمل بركات الله في حياتك. كيف كانت حمايته لك، كيف أنعم عليك و منحك سلاما؟

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل الرحمة و المحبة اللتين سكبتهما في حياتي. أعترف أنني خاطئ و في احتياج لنعمتك. شكرا لأنك تسمعني و تغفر لي. ساعدني أن أكون أكثر تكريسا لشخصك. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6