Thu | 2018.May.03

الهنا السيد

راعوث 2 : 1 - 2 : 7


يسود حتى على الفرصة
١ وَكَانَ لِنُعْمِي ذُو قَرَابَةٍ لِرَجُلِهَا، جَبَّارُ بَأْسٍ مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ، اسْمُهُ بُوعَزُ.
٢ فَقَالَتْ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ لِنُعْمِي: «دَعِينِي أَذْهَبْ إِلَى الْحَقْلِ وَأَلْتَقِطْ سَنَابِلَ وَرَاءَ مَنْ أَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ». فَقَالَتْ لَهَا: «اذْهَبِي يَابِنْتِي».
٣ فَذَهَبَتْ وَجَاءَتْ وَالْتَقَطَتْ فِي الْحَقْلِ وَرَاءَ الْحَصَّادِينَ. فَاتَّفَقَ نَصِيبُهَا فِي قِطْعَةِ حَقْل لِبُوعَزَ الَّذِي مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ.
أمانة و حنان
٤ وَإِذَا بِبُوعَزَ قَدْ جَاءَ مِنْ بَيْتِ لَحْمٍ وَقَالَ لِلْحَصَّادِينَ: «الرَّبُّ مَعَكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «يُبَارِكُكَ الرَّبُّ».
٥ فَقَالَ بُوعَزُ لِغُلاَمِهِ الْمُوَكَّلِ عَلَى الْحَصَّادِينَ: «لِمَنْ هذِهِ الْفَتَاةُ؟»
٦ فَأَجَابَ ألْغُلاَمُ المُوَكَّلُ عَلَى الحَصَّادِينَ وَقَالَ: «هِيَ فَتَاةٌ مُوآبِيَّةٌ قَدْ رَجَعَتْ مَعَ نُعْمِي مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ،
٧ وَقَالَتْ: دَعُونِي أَلْتَقِطْ وَأَجْمَعْ بَيْنَ الْحُزَمِ وَرَاءَ الْحَصَّادِينَ. فَجَاءَتْ وَمَكَثَتْ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الآنَ. قَلِيلاً مَّا لَبِثَتْ فِي الْبَيْتِ».

يسود حتى على الفرصة ( ٢؛ ١-٣)
نقرأ في هذه الأعداد أن راعوث دخلت حقلا ملك لبوعز، قريب لنعمي. ربما نعتقد أن هذا حظ جيد، لكن هناك قوة أعظم ، يوجه رب السماء كل الأمور لأجل أولاده، و فوق الكل لمجده. هؤلاءالذين يضعون ثقتهم في الله يعرفون أن الله يتحكم في كل الأمور؛ ليس صدفة أو حظا. دعونا نثق في الله الذي له السيادة على كل الظروف و الأحداث في حياتنا و نشكره، لأن ليس هناك شيء يحدث بعيدا عنه.

أمانة و حنان ( ٢: ٤-٧)
نجد لمحة في هذا النص عن شخصية بوعز. هو رجل محترم طيب القلب و يتقي الله و يحبه كل من يعملون له. أيضا نرى المزيد عن شخصية راعوث التقية، فكل من يراها لا يقول عنها إلا ما هو طيب و جيد. فهي ألارملة المخلصة التي تعمل باجتهاد كل النهار ، و تستريح قليلا. كيف نختار أن نتصرف في مهامنا اليومية، حتى عندما نعتقد أنه ليس هناك من يراقبنا ، فهذا ما يكشف شخصيتنا الحقيقية. ليتنا نكون أمناء و طيبون في كل الأوقات.، عالمين أن الله يراقب و يرى كل شيء.

التطبيق

كيف كانت يد الله المسيطرة تعمل في حياتك؟ كيف تُعامل من حولك ؟
هل أفعالك اليومية تعكس و تمجد الله؟ اقض وقتا في تسبيح الله الذي يتحكم في كل تفاصيل حياتك؟

الصلاة

إله كل رحمة ، شكرا من أجل تدبيرك لحياتي. كل ما اختبرته هو منك. اغفر لي قساوتي و تمركزي حول ذاتي الذي يعوقني عن أن أراك. ليت حياتي تمجد ابنك، الذي في اسمه ، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6