Tue | 2018.Feb.27

يونان الأعظم

إنجيل لوقا 11 : 29 - 11 : 36


آية يونان
٢٩ وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ:«هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ.
٣٠ لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى، كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ.
٣١ مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ رِجَالِ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُمْ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!
٣٢ رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا!
خُلق للمجد
٣٣ «لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجًا وَيَضَعُهُ فِي خِفْيَةٍ، وَلاَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ، لِكَيْ يَنْظُرَ الدَّاخِلُونَ النُّورَ.
٣٤ سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِمًا.
٣٥ اُنْظُرْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً.
٣٦ فَإِنْ كَانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّرًا لَيْسَ فِيهِ جُزْءٌ مُظْلِمٌ، يَكُونُ نَيِّرًا كُلُّهُ، كَمَا حِينَمَا يُضِيءُ لَكَ السِّرَاجُ بِلَمَعَانِهِ».

آية يونان ( ١١: ٢٩-٣٢)
بالرغم من كل المعجزات التي لا تُصدّق التي قام بها يسوع ، مازال الجمع لا يؤمن أنه المسيا. تستمر الجموع في طلب أية لأنهم لا يستطيعون أن يروا أن يسوع المسيح نفسه علامة على الملكوت الآتي، كما كان يونان علامة لأهل نينوى . كان يونان في بطلن السمكة لمدة ثلاثة أيام و ليال كظل ليسوع المسيح، الذي سيُدفن لثلاثة أيام و ليال قبل أن يقوم للحياة. و كما دعا يونان أهل نينوى للتوبة من خلال وعظه. يدعو إنجيل يسوع المسيح العالم للتوبة اليوم. يسوع المسيح هو يونان الأعظم ، الذي ليس فقط يحذر من دينونة الله الوشيكة لكن يقدم خلاصا لكل من يؤمن به.

خُلق للمجد ( ١١: ٣٣-٣٦)
يسوع هو طبيب أنفسنا. يعرف أسوأ خطايانا و أعمق كسر فينا و يريد أن يُشكل حياتنا لخيرنا و لمجده. يفعل هذا عن طريق أولا؛ أن يفتح أعيننا الروحية. عندما تنفتح أعيننا الروحية ، نرى نور المسيح بوضوح. . حينذاك سسيشكلنا جماله و النور العجيب من الداخل من خلال عمل الروح القدس يشرح بولس الرسول هذا المفهوم بطريقة جميلة في رسالة كورنثوس الثانية ٣: ١٨ ، " نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرأة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح."

التطبيق

هل شككت من قبل في قدرة يسوع على الخلاص و طلبت منه علامة أو أية؟ انظر إلى موته و قيامته، العلامة الوحيدة التي نحتاج أن نعرفها أن خلاصنا مؤمَّن.
هل ترى جمال يسوع المسيح كل يوم؟ اطلب من الله أن يشعل في داخلك اشتياق لأن ترى مجده، فيشكلك نوره لصورة يسوع المسيح.

الصلاة

أبي، شكرا لأن يسوع المسيح كله رائع. فجماله يفوق الوصف ! عندما أفتح كلمتك كل يوم، ساعدني أن أرى مجدك و جمالك. أذهل قلبي بنعمتك العجيبة، لمجدك. في اسم يسوع المسيح، أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6