Wed | 2018.Feb.07

رب السبت

إنجيل لوقا 6 : 1 - 6 : 11


العمل يوم السبت
١ وَفِي السَّبْتِ الثَّانِي بَعْدَ الأَوَّلِ اجْتَازَ بَيْنَ الزُّرُوعِ. وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ وَهُمْ يَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ.
٢ فَقَالَ لَهُمْ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ:«لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السُّبُوتِ؟»
٣ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ وَلاَ هذَا الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ، حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ؟
٤ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ، وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضًا، الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ»
٥ وَقَالَ لَهُمْ:«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».
الشفاء يوم السبت
٦ وَفِي سَبْتٍ آخَرَ دَخَلَ الْمَجْمَعَ وَصَارَ يُعَلِّمُ. وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ الْيُمْنَى يَابِسَةٌ،
٧ وَكَانَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُرَاقِبُونَهُ هَلْ يَشْفِي فِي السَّبْتِ، لِكَيْ يَجِدُوا عَلَيْهِ شِكَايَةً.
٨ أَمَّا هُوَ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ:«قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسْطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ.
٩ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَسْأَلُكُمْ شَيْئًا: هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟».
١٠ ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ:«مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.
١١ فَامْتَلأُوا حُمْقًا وَصَارُوا يَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَاذَا يَفْعَلُونَ بِيَسُوعَ.

العمل يوم السبت ( ٦: ١-٥)
تغضب المؤسسة الدينية لأن تلاميذ يسوع لا يلاحظون الناموس و التقاليد و القواعد. فحمل بعض حزم القمح في أيديهم ، اعتبر حصد و درس للحنطة، و التي كانت واحدة من تسعة و ثلاثين نشاطا ممنوعا يوم السبت. يوجه يسوع الذي يعتبره اليهود ، رباي أي معلم، منتقديه إلى حقيقة أعمق: فهو رب السبت . هو الله لذلك هو ليس مربوطا بتقاليد و تحكمات البشر. النظام الديني الذي نبنيه حول إيماننا كله عيوب بطريقة ما و يمكن أن يتحول بسهولة إلى عائق لانتشار الإنجيل. القصد من الناموس لا أن يدير سلوكنا، ، لكن أن يساعدنا أن ننمو في في علاقتنا بالله.

الشفاء يوم السبت ( ٦: ٦-١١)
يحتك الرب يسوع أكثر من مرة بالقادة الدينيين. هو لا يستثيرهم لأنه يريد أن يضايقهم، لكن لأنه يريد أن يكشف نظام معتقداتهم الخاطئ. يعتقد هؤلاء الرجال أنهم أبرار، لكن يوجد معتقد أساسي خاطئ في لاهوتهم و ممارستهم الدينية. يركزون على حرفية الناموس و ليس على روح الناموس. يضعون المزيد من القواعد للتأكيد على أنه يتم مراعاة الشرائع الحالية بأدق التفاصيل. و في أثناء هذا أصبحوا ناموسيين جدا و تجاهلوا وصية أن يحبوا الله و الآخرين. فبالنسبة لهم، حفظ الناموس لمجرد حفظه أهم من تقديم الرحمة أو إنقاذ حياة !

التطبيق

ما هي بعض القواعد أو التقاليد الدينية التي تعوقك عن أن تشارك بالإنجيل؟
هل شغفك بالتقاليد الدينية يغلق عيناك عن ما هو أهم؟

الصلاة

أبي، أعترف أنك السيد على كل شيء. لتكن محبتي لك و لشعبك هي دافعي في كل ما أفعل في حياتي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6