Sat | 2017.Dec.16

إلهنا يسمع

المزامير 34 : 11 - 34 : 22


كلمات الصلاة
١١ هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ.
١٢ مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي يَهْوَى الْحَيَاةَ، وَيُحِبُّ كَثْرَةَ الأَيَّامِ لِيَرَى خَيْرًا؟
١٣ صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ.
١٤ حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا.
١٥ عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ.
١٦ وَجْهُ الرَّبِّ ضِدُّ عَامِلِي الشَّرِّ لِيَقْطَعَ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ.
١٧ أُولئِكَ صَرَخُوا، وَالرَّبُّ سَمِعَ، وَمِنْ كُلِّ شَدَائِدِهِمْ أَنْقَذَهُمْ.
القوة الحقيقية
١٨ قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ.
١٩ كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.
٢٠ يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.
٢١ الشَّرُّ يُمِيتُ الشِّرِّيرَ، وَمُبْغِضُو الصِّدِّيقِ يُعَاقَبُونَ.
٢٢ الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.

كلمات الصلاة (٣٤: ١١-١٧)
يتكلم داود بنغمة المعلم الذي يوجه طلابه الصغار و هو يكتب عن ماذا يشبه أن تخاف الرب. لا تُقدر قيمة أول ما يذكره و هو الكلام، إذ تتكرر فكرة اللسان في كل الكتاب المقدس ( يعقوب ٣: ١-١٠) تقول كلماتنا الكثير عن حالة قلوبنا، و يمكن استخدامها كسلاح لإشعال الصراع أو كقناة للبركة و السلام. لكن أكبر قوة لكلماتنا هي قوة الصلاة. عندما نصرخ للرب و نعترف باحتياجنا الشديد لشخصه، سيسمع و يستجيب بإعلان قدير لقوته في حياتنا.

القوة الحقيقية ( ٣٤: ١٨-٢٢)
عندما تسير الحياة بطريقتنا نميل لأن نعتمد على أنفسنا. نتفاخر بإنجازاتنا و نقنع ذواتنا بالاكتفاء الذاتي. لكن عندما نجد أنفسنا مكسوري القلب و منسحقي الروح، ليس لدينا إلا أن نطلب العون. في مثل هذه اللحظات نُطور فهما دقيقا لمن نحن و من هو الله . نحن ضعفاء ، لكنه قوي نتألم بسبب خطيتنا، لكنه بار تماما. محبتنا له متقلبة، لكن محبته لنا لا تسقط. بعيدا عنه ، نحن لا شيء. عندما نفهم كل هذا ، يتبقى لنا فقط أن نسبح صلاحه و ننتظر خلاصه.

التطبيق

عندما تسقط، أعلن ضعفك و اعترف باحتياجك لله. اطلب منه نعمة و قوة و صلي من أجل النجاة.
كيف أعلن لك الله عن نفسه عندما كنت منسحقا و مكسور القلب ؟ ماذا تعلمت عن نفسك و عنه من خلال هذه الخبرة؟

الصلاة

أبي . أشكرك لأنك لم تترك شعبك بينما كان يغرق في الخطية. لقد سمعت صراخنا و أرسلت ابنك ليخلصنا. أشكرك من أجل يسوع المسيح. في اسمه أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6