النعمة والسلام مع الرب
المزامير 11 : 1 - 11 : 7
ملجأ للمستقيم ١ عَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ. كَيْفَ تَقُولُونَ لِنَفْسِي: «اهْرُبُوا إِلَى جِبَالِكُمْ كَعُصْفُورٍ؟٢ لأَنَّهُ هُوَذَا الأَشْرَارُ يَمُدُّونَ الْقَوْسَ. فَوَّقُوا السَّهْمَ فِي الْوَتَرِ لِيَرْمُوا فِي الدُّجَى مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.٣ إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ، فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟ »الرب البار و العادل ٤ اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ.٥ الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الْصِّدِّيقَ، أَمَّا الشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ الظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ.٦ يُمْطِرُ عَلَى الأَشْرَارِ فِخَاخًا، نَارًا وَكِبْرِيتًا، وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ.٧ لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ.
ملجأ للمستقيم ( ١١: ١-٣) يبدو من نغمة و محتوى هذا المزمور ، أنه قد كُتب في وقت أزمة قاسية، ربما عندما كان يُطارد داود من شاول و جيشه. ( ا صموئيل ١٨- ١٣) أو أثناءتمرد أبشالوم (٢ صموئيل ١٥-١٩) . الأكيد أن أعداء داود مستعدين لمهاجمته في أي وقت، و يسأل الله " ماذا يستطيع أن يفعل البار؟" في مواجهة معارضة كهذه. فبالرغم أن كثيرين ينصحونه بالهروب من أجل حياته، يعرف داود أن الخلاص ليس في ملاذ الجبال ، لكنه في ملاذ الرب. يشهد عن ثقته التي لا تهتز في الرب و ثقته في قدرته على حمايته من أعدائه. الرب البار و العادل ( ١١: ٤-٧) يعلن هذا النص أن الرب يسند المستقيم القلب، و يمنحنا هذا بصيرة لكيف يمكن أن يكون رد فعلنا في وقت الأزمة. أولا، يجب أن ننظر إلى ما وراء الخطر الحالي، و نلتفت إلى الرب الذي يحكم كل الأشياء بالعدل و البر. عندما نتذكر أنه يرى كل شيء وأنه لا يحدث أمرا بدون علمه أو إذنه، سيملأنا هذا بالسلام و الثقة. ثانيا، يجب أن نقاوم أي رغبة شريرة في طلب الانتقام ضد أعدائنا، لكن نثق في الله الذي يرى الأفعال الشريرة و سيعاقبها في وقته و بطريقته. لن يدع الشرير يمضي بلا عقاب، لكن على عكس دينونة الإنسان المعِيبة، دينونة الله عادلة و كاملة.
إذا كنا نثق في الله بالفعل، ليس هناك داع للخوف. هل هناك أي أعداء يصيبون قلبك بالخوف؟ تأمل في قوة الله و اطلب منه أن يطرد كل خوف.عندما تأتي التجارب إلى حياتك هل تشكو و تمتلئ بالمرارة، أم تلتفت لإله الكون الذي يسيطر على كل أمورك ؟ عندما تشعر بأنك تريد أن تهرب، اهرب إلى الله.
سيدي، أشكرك لأنك تسمع صراخ المتألمين. أعرف حتى في وسط الألم و المعاناة أنك أمين سترشدني و تحميني. نورك أقوى بكثير من الظلام. في اسم يسوع المسيح. آمين.
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
5428
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 25 - 9 : 33 | نعمة الله الممتدة
25-09-2025
5427
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 14 - 9 : 24 | إله عادل
24-09-2025
5426
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 1 - 9 : 13 | ثِقل مقدس
23-09-2025
يوحنا 14 : 6