Tue | 2017.Nov.07

سجل مع الله

المزامير 7 : 1 - 7 : 17


ثقة في الصراع
١ يَا رَبُّ إِلهِي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ الَّذِينَ يَطْرُدُونَنِي وَنَجِّنِي،
٢ لِئَلاَّ يَفْتَرِسَ كَأَسَدٍ نَفْسِي هَاشِمًا إِيَّاهَا وَلاَ مُنْقِذَ.
٣ يَا رَبُّ إِلهِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ هذَا. إِنْ وُجِدَ ظُلْمٌ فِي يَدَيَّ.
٤ إِنْ كَافَأْتُ مُسَالِمِي شَرًّا، وَسَلَبْتُ مُضَايِقِي بِلاَ سَبَبٍ،
٥ فَلْيُطَارِدْ عَدُوٌّ نَفْسِي وَلْيُدْرِكْهَا، وَلْيَدُسْ إِلَى الأَرْضِ حَيَاتِي، وَلْيَحُطَّ إِلَى التُّرَابِ مَجْدِي. سِلاَهْ.
٦ قُمْ يَا رَبُّ بِغَضَبِكَ. ارْتَفِعْ عَلَى سَخَطِ مُضَايِقِيَّ وَانْتَبِهْ لِي. بِالْحَقِّ أَوْصَيْتَ.
٧ وَمَجْمَعُ الْقَبَائِلِ يُحِيطُ بِكَ، فَعُدْ فَوْقَهَا إِلَى الْعُلَى.
٨ الرَّبُّ يَدِينُ الشُّعُوبَ. اقْضِ لِي يَا رَبُّ كَحَقِّي وَمِثْلَ كَمَالِي الَّذِي فِيَّ.
٩ لِيَنْتَهِ شَرُّ الأَشْرَارِ وَثَبِّتِ الصِّدِّيقَ. فَإِنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ وَالْكُلَى اللهُ الْبَارُّ.
تداعيات عادلة
١٠ تُرْسِي عِنْدَ اللهِ مُخَلِّصِ مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.
١١ اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ.
١٢ إِنْ لَمْ يَرْجعْ يُحَدِّدْ سَيْفَهُ. مَدَّ قَوْسَهُ وَهَيَّأَهَا،
١٣ وَسَدَّدَ نَحوَهُ آلةَ الْمَوْتِ. يَجْعَلُ سِهَامَهُ مُلْتَهِبَةً.
١٤ هُوَذَا يَمْخَضُ بِالإِثْمِ. حَمَلَ تَعَبًا وَوَلَدَ كَذِبًا.
١٥ كَرَا جُبًّا. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ.
١٦ يَرْجعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ.
١٧ أَحْمَدُ الرَّبَّ حَسَبَ بِرِّهِ، وَأُرَنِّمُ لاسْمِ الرَّبِّ الْعَلِيِّ.

ثقة في الصراع ( ٧: ١-٩)
كتب داود هذه القصيدة التي تتسم بعاطفة قوية بعد صراع مع شخص لم يُذكر أي مرة أخرى في الكتاب المقدس: البنياميني، اسمه كوش الذي ربما قد سلمه إلى شاول. بعد طلب النجاة من الله، يعلن داود أنه بريء من الخطأ. يثق من اتساقه للدرجة أنه مستعد أن يسلم حياته لأعدائه إذا وجده القاضي الكلي المعرفة "مذنبا"، يُدعم إخلاص التماس داود بالتماسه من طبيعة الله الكلي المعرفة " يفحص القلوب و العقول". و الأكثر من ذلك، يطلب داود من الله أن يقوم و ينفذ عدالته، معلنا أنه يريد ليس فقط حلا لمشكلاته، لكن أيضا نهاية لكل الشر، حتى إذا تضمن ذلك داود نفسه.

تداعيات عادلة ( ٧: ١٠-١٧)
يُصف داود في الكتاب المقدس بأن قلبه حسب قلب الله ( أعمال ١٣:٢٢)، لذلك ليس مدهشا أنه يتفق بكل قلبه مع اتجاه الله ناحية الشر. عندما يغضب الله، يغضب داود. يحب داود عدالة الله و يسجل قائمة بعواقب الشر بالنيابة عنه: ستتسم حياة الشرير بالمتاعب و خيبة الأمل و الفشل و العنف و بالتأكيد السيف و سهام غضب الله المشتعلة. يرسم داود صورة حية لله كأنه يحارب الخطاة الغير تائبين.؛ دينونته ستكون كاملة و نهائية. لكن هؤلاء المستقيمي القلب سيخلصهم الله و سيغنون تسبيحات الرب للأبد.

التطبيق

فكر في أخر موقف أو صراع شعرت فيه بأنك ضحية ؟ هل تحفظ حياتك بلا ملامة؟ صل أن يساعدك الله أن تعكس بره حتى في وقت الضيق.
هل هناك أي جوانب مظلمة في حياتك يدعوك الله لأن تتركها اليوم.

الصلاة

أبي السماوي، وحدك فقط الكامل البر، و أريد أن أحيا لأُسرك. ساعدني أن أنزع كل جذر للخطية من حياتي. أطلب أن تهذبني بنعمتك حتى آتي أمامك تائبا. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6