Tue | 2017.Oct.31

النداء للرجوع

هوشع 14 : 1 - 14 : 9


اعتراف بقلب منسحق
١ اِرْجِعْ يَا إِسْرَائِيلُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّكَ قَدْ تَعَثَّرْتَ بِإِثْمِكَ.
٢ خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ. قُولُوا لَهُ: «ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.
٣ لاَ يُخَلِّصُنَا أَشُّورُ. لاَ نَرْكَبُ عَلَى الْخَيْلِ، وَلاَ نَقُولُ أَيْضًا لِعَمَلِ أَيْدِينَا: آلِهَتَنَا. إِنَّهُ بِكَ يُرْحَمُ الْيَتِيمُ».
٤ «أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً، لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ.
استرداد الرب
٥ أَكُونُ لإِسْرَائِيلَ كَالنَّدَى. يُزْهِرُ كَالسَّوْسَنِ، وَيَضْرِبُ أُصُولَهُ كَلُبْنَانَ.
٦ تَمْتَدُّ خَرَاعِيبُهُ، وَيَكُونُ بَهَاؤُهُ كَالزَّيْتُونَةِ، وَلَهُ رَائِحَةٌ كَلُبْنَانَ.
٧ يَعُودُ السَّاكِنُونَ فِي ظِلِّهِ يُحْيُونَ حِنْطَةً وَيُزْهِرُونَ كَجَفْنَةٍ. يَكُونُ ذِكْرُهُمْ كَخَمْرِ لُبْنَانَ.
٨ يَقُولُ أَفْرَايِمُ: مَا لِي أَيْضًا وَلِلأَصْنَامِ؟ أَنَا قَدْ أَجَبْتُ فَأُلاَحِظُهُ. أَنَا كَسَرْوَةٍ خَضْرَاءَ. مِنْ قِبَلِي يُوجَدُ ثَمَرُكِ».
٩ مَنْ هُوَ حَكِيمٌ حَتَّى يَفْهَمَ هذِهِ الأُمُورَ، وَفَهِيمٌ حَتَّى يَعْرِفَهَا؟ فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا.

اعتراف بقلب منسحق ( ١٤: ١-٤)
بينما يركز معظم سفر هوشع على تحذيرات الدينونة، الآن يدعو الله إسرائيل للرجوع إليه. خطيتهم كانت سبب سقوطهم، لكن الله يصل إليهم لينتشلهم. تبدأ التوبة الصادقة بالاعتراف، فيعطي الله لشعبه الكلمات التي يعبرون بها عن احتياجهم إليه و يطلبون بها الغفران.. و عندما يفعلون هذا، يعد الله بأنه" أنا أشفي ارتدادهم، أحبهم فضلا،لأن غصبي قد ارتد عنهم" (عدد٤). و لقد تمم وعده في الإنجيل؛ من خلال حياة و موت و قيامة ابنه، ابعد الله غضبه عنّا، شفى خطيتنا و ردنا لنفسه. هذا الإنجيل هو النموذج الكامل على محبة الله التي لا تكل تجاه أولاده.

استرداد الرب ( ١٤: ٥-٩)
في هذه النبوءة الرئعة للاسترداد، يقول الله أن إسرائيل ستصبح مرة ثانية الكرمة التي تثمر، و الذي كان تصميم الله لها من البداية. يعد الله بأن يجدد عهده مع شعبهو يزرع إسرائيل مرة ثانية كحديقة مزهرة. سيلقون بأصنامهم بعيدا، و سيستمع لهم الرب و يعتني بهم. يدعو عقولهم و قلوبهم بأن ترجع إليه بتذكيرهم بالحقيقة الأساسية و التي تسترجع كلمات مزمور ١ " طرق الرب مستقيمة يسير فيها الأبرار". هذا الكلام صحيح بالنسبة لنا اليوم أيضا. علينا أن نسير في طرق الرب لنصبح أبرارا بتبعية إثر خطوات ابنه ، يسوع المسيح.

التطبيق

اعترف بخطاياك لله اليوم و اطلب غفرانه. اطلب منه أن يسترد الأجزاء التي سلبتها الخطية في حياتك، لتثمر حياتك لأجل ملكوته. هل تسير في طرق الله؟ أم أنه طرقه حجر عثرة بالنسبة لك. اطلب من الروح القدس أن يمنحك الحكمة التي تحتاج إليها لتتبع الله.

الصلاة

أبي أشكرك من أجل عطية التوبة! شكرا لك لأنني أستطيع دائما أن أعود إليك و أعتمد على يسوع التام حتى عندما أفشل. سامحني و اشفي اعوجاجي. أصي في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6