Fri | 2017.Oct.20

شعب عنيد

هوشع 4 : 11 - 4 : 19


وقعوا في فخ الأصنام
١٢ شَعْبِي يَسْأَلُ خَشَبَهُ، وَعَصَاهُ تُخْبِرُهُ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنَوْا مِنْ تَحْتِ إِلهِهِمْ.
١٣ يَذْبَحُونَ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَيُبَخِّرُونَ عَلَى التِّلاَلِ تَحْتَ الْبَلُّوطِ وَاللُّبْنَى وَالْبُطْمِ لأَنَّ ظِلَّهَا حَسَنٌ! لِذلِكَ تَزْنِي بَنَاتُكُمْ وَتَفْسِقُ كَنَّاتُكُمْ.
١٤ لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ.
عنيدة كبقرة جامحة
١٥ «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَانِيًا يَا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَأْثَمُ يَهُوذَا. وَلاَ تَأْتُوا إِلَى الْجِلْجَالِ وَلاَ تَصْعَدُوا إِلَى بَيْتِ آوَنَ وَلاَ تَحْلِفُوا: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ.
١٦ إِنَّهُ قَدْ جَمَحَ إِسْرَائِيلُ كَبَقَرَةٍ جَامِحَةٍ. اَلآنَ يَرْعَاهُمُ الرَّبُّ كَخَرُوفٍ فِي مَكَانٍ وَاسِعٍ.
١٧ أَفْرَايِمُ مُوثَقٌ بِالأَصْنَامِ. اتْرُكُوهُ.
١٨ مَتَى انْتَهَتْ مُنَادَمَتُهُمْ زَنَوْا زِنًى. أَحَبَّ مَجَانُّهَا، أَحَبُّوا الْهَوَانَ.
١٩ قَدْ صَرَّتْهَا الرِّيحُ فِي أَجْنِحَتِهَا، وَخَجِلُوا مِنْ ذَبَائِحِهِمْ.

وقعوا في فخ الأصنام ( ٤: ١٢- ١٤)
ضل الشعب بعبادة الأصنام و أصبحوا مكرسين لآلهة مزيفة أكثر من الرب. يطلب الله تكريس القلب الكامل في علاقتنا معه، التي مُصمَّمة لأن تكون شخصية و قريبة. لا يوجد مكان في هذه العلاقة لآلهة بديلة أو إضافية. لقد ترك الشعب الله ليخدم الأصنام، و انغمسوا في الزنى الروحي الذي يقود للزنى الجسدي، يزني الرجال مع عاهرات الهيكل، و تترك النساء أزواجهن لأجل محبة رجال آخرين. معتقدة إسرائيل أنها تعرف أفضل، تترك مصدر كل بركة.

عنيدة كبقرة جامحة ( ٤: ١٥- ١٩)
يُحذر الله يهوذا ( المملكة الجنوبية، التي عاصمتها أورشليم) أن يحترس من تأثير إسرائيل السلبي عليه (عدد١٥). الخطية و التمرد مُعدية جدا و يعرف الله كم من السهل أن نُضلل بمن حولنا. يجب أن نحترس بأن لا نقع في شرك سلوكيات و إسلوب حياة الذين رفضوا الرب و طرقه. تُشبّه إسرائيل العنيدة بالبقرة الجامحة مقارنة بحمل مطيع و متضع. عندما يختار الناس أن يتمردوا على الله و مشيئته. يتركهم يحصدون عواقب خطيتهم. لكن كلما سرنا بعيدا في طريق العصيان، كلما اقتربنا من النتيجة النهائية للخطية: الانفصال الأبدي عن الله.

التطبيق

ما هي بعض الأصنام الحديثة التي قادت جيلك للضلال بعيدا عن الله؟ صل أن يُرجع الله جيلك عن أصنامه .
من الذي ترى نفسك أقرب إليه بقرة جامحة ؛ أم حمل وديع و مطيع؟ و لماذا؟ صل أن يدع الله قلبك يتضع لتتبعه كحمل الله، يسوع المسيح.

الصلاة

سيدي، أنت صالح و هكذا خططك لحياتي. عندما أُغرى بأن أهرب من محبتك و قصدك لي، ليشدني روحك إليك ثانية. امنحني روحا متضعا. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6