Wed | 2017.Oct.18

النبي يشبه والده

هوشع 3 : 1 - 3 : 5


زوجتي؛ أهلا برجوعك إلى البيت
١ وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ».
٢ فَاشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي بِخَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلَ فِضَّةٍ وَبِحُومَرَ وَلَثَكِ شَعِيرٍ.
٣ وَقُلْتُ لَهَا: «تَقْعُدِينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً لاَ تَزْنِي وَلاَ تَكُونِي لِرَجُل، وَأَنَا كَذلِكَ لَكِ».
الملك الموعود به
٤ لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَيَقْعُدُونَ أَيَّامًا كَثِيرَةً بِلاَ مَلِكٍ، وَبِلاَ رَئِيسٍ، وَبِلاَ ذَبِيحَةٍ، وَبِلاَ تِمْثَال، وَبِلاَ أَفُودٍ وَتَرَافِيمَ.
٥ بَعْدَ ذلِكَ يَعُودُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَيَطْلُبُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ وَدَاوُدَ مَلِكَهُمْ، وَيَفْزَعُونَ إِلَى الرَّبِّ وَإِلَى جُودِهِ فِي آخِرِ الأَيَّامِ.

زوجتي؛ أهلا برجوعك إلى البيت ( ٣: ١-٣)
الله ملتزم بتجديد علاقته مع إسرائيل. سيُصور حب الله المنعم لإسرائيل من خلال حياة النبي هوشع بطريقة شخصية. فما يطلبه الله من هوشع ، قد يكون من أصعب ما يُطلب من نبي" اذهب أحبب إمراة حبيبة صاحب و زانية" ( عدد١). لكن الله لا يطلب من هوشع أي شيء لن يفعله هو. في الحقيقة، لقد أظهر الله لشعبه هذه الرحمة مرات عديدة عبر كل التاريخ. بلا شك ، يدفع هوشع و هو مكسور القلب تقريبا نصف ثمن تحرير عبد ليسترد زوجته المنحرفة. كلّف عمل المحبة و الإنقاذ يشوع تكلفة شخصية باهظة. لكن لا يقارن بتكلفة محبة الله و إنقاذه لنا: لقد دفع ابنه الوحيد ثمن خطايانا على الصليب.

الملك الموعود به ( ٣: ٤-٥)
يصف هوشع هنا وقت تأديب لشعب إسرائيل، فيه يجردون من كل الامتيازات و البركات التي استمتعوا بها من قبل. ترسم هذه النبوءة لوحة من الفراغ و السبي: لن تكون إسرائيل الأمة التي لها السيادة فيما بعد عندما يرأسهاملك، و كل الأشياء المكروه التي كانت أصنامهم ستُأخذ منهم. سيكون تأديب الله قاسيا، لكن ليس بلا قصد، لأنه بعد ذلك " يعود بني إسرائيل و يطلبون الرب إلههم و داود ملكهم" (عدد ٥). تشير هذه الإشارة إلى داود الملك ، إلى داود الأعظم ، يسوع المسيح، الذي سيأتي ليسود على كل الأرض و يسترد العلاقة المكسوره بين الله و الإنسان، مرة واحدة و للأبد.

التطبيق

إذا شعرت بالخيانة من قبل في علاقة حميمة، ستفهم موقف هوشع. ما الذي يمكن أن تضحي به طواعية لتطيع الله؟
كثيرا ما نقابل الله في بريتنا الروحية و سبينا. متى قابلك الله في مكان يأس و احتياج؟

الصلاة

الإله الوحيد الحقيقي، أعرف أن قلبي في شر شديد. أومن أن يسوع المسيح دفع الثمن لغفران خطيتي، و أسمع صوتك ينادني إليك. أقبل محبتك و رغبتك في أن أتبعك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6