Thu | 2017.Sep.21

الحياة بالروح

الرسالة إلى أهل رومية 8 : 1 - 8 : 8


الحرية الحقيقية
١ إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.
٢ لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.
٣ لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،
٤ لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.
رغبات متضادة
٥ فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ.
٦ لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.
٧ لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ ِللهِ، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ اللهِ، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ.
٨ فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ.

الحرية الحقيقية ( ٨: ١-٤)
كخطاة، نقف مدانين أمام الله، العقاب الملائم للخطية هو الدينونة، التي تقود للموت ( ٦: ٢٣) . لكن الله يحب أولاده و اشتاق أن ينقذهم من هذ العقاب، لذلك أرسل ابنه لانه يحقق مقاييس الناموس الذي يديننا. مات المسيح في الجسد لكي لا نموت بالروح.لذلك، فقط في المسيح يسوع، نجد الحرية. الحرية تعني أنه ليس فيما بعد يتحكم فينا الغضب أو الخوف أو القلق أو المرارة. نستطيع أن نغفر، و أن نحب، و أن نتألم بفرح؛ نستطيع أن نتغلب على الخطية. للأسف كثيرون من الذين يعترفون بيسوع المسيح كمخلص لهم ، يهجرون هذه الحرية و يستمرون في القيود. هل تحيا هذه الحرية؟

رغبات متضادة ( ٨: ٥-٨)
يكشف ما نلهث وراءه عن رغباتنا الحقيقية. ربما نقول و نعي في عقولنا أن هدفنا في الحياة هو أن نحب و نطيع الله، لكن سعينا اليومي وراء وظائف أفضل، و جسم أفضل، و إنجازات أعظم و المزيد من المال أو إجازات مبهرة يبعث برسالة مختلفة. نتوقغ أن يعطينا الله كل هذه الأمور ، لأننا نعتقد أن هذا ما يعنيه عندما يقول أنه سيباركنا ! لكن يُظهر هذا الاتجاه أننا أسأنا فهم شيء ما عن الصليب و الحرية التي يقدمها المسيح. الآن و قد أنقذنا المسيح من واقع الجسد ، يجب أن يُعاد توحيه عقولنا و رغباتنا حسب الروح. يعني هذا أن نوجه أنظارنا بعيدا عن العالم و نركز على يسوع المسيح !

التطبيق

الحرية الحقيقية لا تقدمها الثروة أو الحالة الاجتماعية أو الصحة أو الحكومات. توجد الحرية الحقيقية فقط في المسيح يسوع. ما هي مظاهر الحرية في المسيح في حياتك؟
أين تقضي معظم وقتك و طاقتك؟ ماذا يظهر هذا عن رغباتك الحقيقية؟

الصلاة

الإله المنعم ، أشكرك من أجل يسوع المسيح و الصليب. إذ أعطيتني الحرية لأحيا حسب الروح، من فضلك امنحني أيضا الحكمة لأميز و الشجاعة لأطيع. لأثبت عيناي على المكافأة الأبدية و ليس على هذا العالم. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6