Sat | 2017.Jul.15

اتركها

يشوع 2 : 15 - 2 : 24


حبل النجاة
١٥ فَأَنْزَلَتْهُمَا بِحَبْل مِنَ الْكُوَّةِ، لأَنَّ بَيْتَهَا بِحَائِطِ السُّورِ، وَهِيَ سَكَنَتْ بِالسُّورِ.
١٦ وَقَالَتْ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ يُصَادِفَكُمَا السُّعَاةُ، وَاخْتَبِئَا هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى يَرْجِعَ السُّعَاةُ، ثُمَّ اذْهَبَا فِي طَرِيقِكُمَا».
١٧ فَقَالَ لَهَا الرَّجُلاَنِ: «نَحْنُ بَرِيئَانِ مِنْ يَمِينِكِ هذَا الَّذِي حَلَّفْتِنَا بِهِ.
١٨ هُوَذَا نَحْنُ نَأْتِي إِلَى الأَرْضِ، فَارْبِطِي هذَا الْحَبْلَ مِنْ خُيُوطِ الْقِرْمِزِ فِي الْكَوَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتِنَا مِنْهَا، وَاجْمَعِي إِلَيْكِ فِي الْبَيْتِ أَبَاكِ وَأُمَّكِ وَإِخْوَتَكِ وَسَائِرَ بَيْتِ أَبِيكِ.
١٩ فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِكِ إِلَى خَارِجٍ، فَدَمُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَنَحْنُ نَكُونُ بَرِيئَيْنِ. وَأَمَّا كُلُّ مَنْ يَكُونُ مَعَكِ فِي الْبَيْتِ فَدَمُهُ عَلَى رَأْسِنَا إِذَا وَقَعَتْ عَلَيْهِ يَدٌ.
٢٠ وَإِنْ أَفْشَيْتِ أَمْرَنَا هذَا نَكُونُ بَرِيئَيْنِ مِنْ حَلْفِكِ الَّذِي حَلَّفْتِنَا».
٢١ فَقَالَتْ: «هُوَ هكَذَا حَسَبَ كَلاَمِكُمَا». وَصَرَفَتْهُمَا فَذَهَبَا. وَرَبَطَتْ حَبْلَ الْقِرْمِزِ فِي الْكَوَّةِ.
منظور مختلف
٢٢ فَانْطَلَقَا وَجَاءَا إِلَى الْجَبَلِ وَلَبِثَا هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى رَجَعَ السُّعَاةُ. وَفَتَّشَ السُّعَاةُ فِي كُلِّ الطَّرِيقِ فَلَمْ يَجِدُوهُمَا.
٢٣ ثُمَّ رَجَعَ الرَّجُلاَنِ وَنَزَلاَ عَنِ الْجَبَلِ وَعَبَرَا وَأَتَيَا إِلَى يَشُوعَ بْنِ نُونٍ وَقَصَّا عَلَيْهِ كُلَّ مَا أَصَابَهُمَا.
٢٤ وَقَالاَ لِيَشُوعَ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَ بِيَدِنَا الأَرْضَ كُلَّهَا، وَقَدْ ذَابَ كُلُّ سُكَّانِ الأَرْضِ بِسَبَبِنَا».

حبل النجاة ( ٢: ١٥-٢١)
الحبل القرمزي الذي تربطه رحاب بالنافذة علامة على الدم الذي وضعه شعب إسرائيل على واجهة أبوابهم في ليلة عيد الفصح في مصر. كان كلا من الحبل و الدم علامات على خلاص هؤلاء الذين خصصهم الرب. كل من ليس عليه حماية العلامة القرمزية يدمر. يشير حبل راحاب القرمزي و دم حمل الفصح إلى دم يسوع المسيح. حمل الله الذي قدم نفسه كذبيحة كفارية كاملة عن خطايانا. فقط بدمه الثمين خلصنا من الدينونة و تصالحنا مع الله.

منظور مختلف ( ٢: ٢٢-٢٤)
يقف تقرير استطلاع الرأي للجاسوسين في تناقض حاد مع الذي حدث منذ أربعين سنة عندما لم يكن شعب إسرائيل مستعدا لاستلام الأرض. رجع الرجال الذين أرسلهم موسى لاستكشاف الأرض محبطين و متشائمين. رأوا قوة الرجال الذين عاشوا في الأرض و اقتنعوا أن الانتصار مستحيل ( العدد ١٣: ٢٦-٣٣). لكن تعلم شعب الله أخيرا بعد أربع عقود من الاختبار أن يثقوا في تدبير الله. رجع الجاسوسان هذه المرة بتقرير متفائل ليشوع، ليس لأن لديهم قوة أعظم على هزيمة الأعداء. لكن لأنهم واثقين أن الرب سيمنحهم الانتصار.

التطبيق

هل أنت واثق أن دم يسوع المسيح قد غسل خطيتك؟ تأمل ذبيحة يسوع على الصليب و عش الحرية التي يضمنها دمه.
هل غير الله منظورك من خلال وقت تجربة أو اختبار؟ ماذا علمك خلال هذا الوقت، و كيف تغيرت؟

الصلاة

سيدي، غير منظوري فأرى أنك السيد و بيدك كل الأمور دائما. أتنازل و أسلم كل سلطان بالكامل لك. شكرا من أجل دم يسوع المسيح الذي يسترني. في اسمه ، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6