Tue | 2017.Mar.14

أكياس الذهب

إنجيل متى 25 : 14 - 25 : 30


وُجِد أمينا
١٤ «وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ،
١٥ فَأَعْطَى وَاحِدًا خَمْسَ وَزَنَاتٍ، وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ، وَآخَرَ وَزْنَةً. كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ. وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ.
١٦ فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَتَاجَرَ بِهَا، فَرَبحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ.
١٧ وَهكَذَا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ، رَبِحَ أَيْضًا وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ.
١٨ وَأَمَّا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ.
١٩ وَبَعْدَ زَمَانٍ طَوِيل أَتَى سَيِّدُ أُولئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ.
٢٠ فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ، خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي. هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا.
٢١ فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.
٢٢ ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ وَقَالَ: يَا سَيِّدُ، وَزْنَتَيْنِ سَلَّمْتَنِي. هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا.
٢٣ قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.
وُجِد شريرا
٢٤ ثُمَّ جَاءَ أَيْضًا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ الْوَاحِدَةَ وَقَالَ: يَا سَيِّدُ، عَرَفْتُ أَنَّكَ إِنْسَانٌ قَاسٍ، تَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ، وَتَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَبْذُرْ.
٢٥ فَخِفْتُ وَمَضَيْتُ وَأَخْفَيْتُ وَزْنَتَكَ فِي الأَرْضِ. هُوَذَا الَّذِي لَكَ.
٢٦ فَأَجَابَ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ وَالْكَسْلاَنُ، عَرَفْتَ أَنِّي أَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ أَزْرَعْ، وَأَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ أَبْذُرْ،
٢٧ فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَضَعَ فِضَّتِي عِنْدَ الصَّيَارِفَةِ، فَعِنْدَ مَجِيئِي كُنْتُ آخُذُ الَّذِي لِي مَعَ رِبًا.
٢٨ فَخُذُوا مِنْهُ الْوَزْنَةَ وَأَعْطُوهَا لِلَّذِي لَهُ الْعَشْرُ وَزَنَاتٍ.
٢٩ لأَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى فَيَزْدَادُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.
٣٠ وَالْعَبْدُ الْبَطَّالُ اطْرَحُوهُ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ، هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.

وُجِد أمينا ( ٢٥:١٤-٢٣)
يعلمنا مثل أكياس الذهب ماذا نفعل حتى يعود السيد. لقد وكل الرب كلا من على أموال، أو قدرات، أو مواهب و يتوقع أن نستخدم هذه المصادر في خدمته. الأمر العجيب هنا ، يوكلنا الله على هذه الإمكانيات بالمجان و بسخاء، و يمنحنا الحرية أن نستخدمها كما نشاء. الله ليس سيدا مستبدا، يتحكم في تفاصيل عملنا. لكنه يترك لنا امتياز أن نبادر و نختبر فرح أن نحقق شيئا في ملكوته. و لكن يجب أن نتذكرأنه يوما ما سنقدم حسابا لسيدنا.

وُجِد شريرا ( ١٧: ٢٤-٣٠)
يرمز العبد الذي دفن كيس الذهب في الأرض إلى كل مؤمن نال الكثير من الله ، لكنه يخشى أن يخاطر و يأخذ خطوة للخارج لتقدُّم إنجيل المسيح، مخبئا مواهبه بدلا من استخدامها. يرمز العبيد الذين يحققون أرباحا إلى المؤمنين الذين يخدمون الرب بفرح و يستثمرون في ملكوته كل ما لديهم. و يعلن هذا المثل، مثل الأمثال الآخرى في نفس الأصحاح ، عن عقاب السيد للخادم الذي يدعوه سيده شريرا و كسلانا.يُوبَخ الخادم بشدة و يلقى خارج محضر سيده. ما نفعله في هذه الحياة له أهمية. يجب أن نهتم بعمل سيدنا.

التطبيق

ماهي المواهب التي أعطاها لك الله بنعمته؟ هل تستخدمها لمنفعة شخصية أم لمجد الله؟ تذكر أنك مسؤول أمام الله عن كيف استخدمت الإمكانيات التي منحها لك !
كيف تستخدم وقتك، مواهبك، و أمورك الثمينة؟ عندما تقف أمام سيدك، هل ستسمع هذه الكلمات الغالية" نعما أيها العبد الصالح و الأمين" ؟

الصلاة

سيدي يسوع، أشكرك لأنك منحتني الحياة، و النعمة، و عطايا بغنى، أكثر بكثير مما أستحق. ليس لي ما أستطيع أن أقدمه لك، لكن كل حياتي. شكلني لأكون أداة لتحقيق مشيئتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6