Tue | 2017.Feb.21

مجد الله في الزواج

إنجيل متى 19 : 1 - 19 : 12


القواعد مقابل العلاقة
١ وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذَا الْكَلاَمَ انْتَقَلَ مِنَ الْجَلِيلِ وَجَاءَ إِلَى تُخُومِ الْيَهُودِيَّةِ مِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.
٢ وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ هُنَاكَ.
٣ وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟»
٤ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟
٥ وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
٦ إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».
٧ قَالُوا لَهُ:«فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»
قواعد أم هدف
٨ قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا.
٩ وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».
١٠ قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!»
١١ فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم،
١٢ لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ

القواعد مقابل العلاقة ( ١٩: ١- ٦)
يسأل الفريسيون يسوع، في محاولة لاختباره ، إذ كان يصح للرجل أن يطلق إمراته لكل سبب و لأي سبب. يركز الفريسيون على حرفية الناموس. لكن تُظهر إجابة يسوع قلب الله. يرجع بهم إلى قصة الخليقة، مشيرا إلى أنه خلق الرجل و المرأة على صورته ( تكوين ١: ٢٧)، و على نفس القيمة في نظره. ثم يشرح قصد الله من تصميم ذكر و أنثى، معلنا أن مشيئة الخالق الكاملة هو أن يتحد الزوج و الزوجة و يصبحان " جسداواحدا" و يختبرون الحميمية .

قواعد أم هدف ( ١٩: ٧- ١٢)
الفريسيون، الذين لم يستطيعوا أن يغيروا وجهة نظرهم المشوهه عن الزواج كتحكم و ليس كعلاقة، يسألون يسوع لماذا سمح لهم موسى بالطلاق. يشير يسوع إلى قلب الرجل، للمزيد من سمو أهمية الزواج كعلاقة. عندما يقسو قلب الرجل تجاه شريكة حياته، يميل لأن يقلع عن العلاقة، عن أن يحاول أن يعمل على إصلاحها. لكن الانفصال بين الزوج و الزوجة ليس من تصميم الله. الزواج ليس سهلا، لكن يمتلئ الكتاب المقدس بالرجاء، مظهرا أن الوقت و قوة عمل الصليب لتشكيل القلوب القاسية. يذكر يسوع أن التبرير الوحيد للطلاق، هو زنى لا يُتاب عنه، و الذي يُظهر أن الزواج قُصد أن يكون عهدا مع شخص واحد فقط، و الذي يُكسر في ظروف شديدة القسوة.

التطبيق

هل تؤمن أن ما يُعرّف الزواج هو قوانين المحكمة و توقعات العالم، أم خالق المرأة و الرجل؟
يمكن أن يحيا شخصان في اتحاد شرعي بدون تحقيق قصد الله من الزواج، صل أن يحقق زواجك الحميمية و التكريس اللذين يرغب فيهما الله.

الصلاة

مجموعة من البشر لم يتم الوصول إليها ( joshuaproject.net) اسم الشعب: جزائري البلد: ألمانيا ، الديانة االرئيسية: إسلام
أعلنت نشرات الأخبار المسيحية أن المئات من المسلمين الإيرانيين الذين يطلبون اللجوء إلى ألمانيا ، تحولوا إلى المسيحية. نمت كنيسة في ألمانيا من ١٥٠ عضو إلى ٦٠٠ عضو في مدة قصيرة ، و معظم الأعضاء الجدد من خلفية إسلامية. صل أن يحمي الله هؤلاء اللاجئين الذين هربوا من بلادهم و أن يقودهم ليجدوا حياة جديدة في الإنجيل.أيضا صل من أجل الكنيسة الألمانية لتعمل على رعاية و تلمذة هؤلاء المؤمنون الجدد.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6