Sun | 2017.Jan.22

شاف بلا منزل

إنجيل متى 8 : 14 - 8 : 22


المسيا الشافي
١٤ وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً،
١٥ فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وَخَدَمَتْهُمْ.
١٦ وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ،
١٧ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ:«هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».
تلاميذ يرجعون
١٨ وَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ جُمُوعًا كَثِيرَةً حَوْلَهُ، أَمَرَ بِالذَّهَاب إِلَى الْعَبْرِ.
١٩ فَتَقَدَّمَ كَاتِبٌ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي».
٢٠ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِب أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».
٢١ وَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ:«يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي».
٢٢ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ».

المسيا الشافي ( ٨: ١٤- ١٧)
يظهر شفاء يسوع لحماة بطرس شخصيته الحنونة. يزور يسوع بيت بطرس و يرى أن حماته مريضة بالحمى، حالتها ليست خطيرة، و لم يطلب أحد من يسوع أن يشفيها. لكنه برقة يقترب منها و يلمس يدها فتُشفى. فتكون استجابتها أنها تقف في الحال و تخدم يسوع. في المساء، يجتمع الناس للقاء يسوع ، فيطرد الأرواح الشريرة و يشفي كل مرض. يبرهن يسوع بقوة الشفاء هذه أنه الشافي المنتظر الذي تنبأ عنه إشعياء. لكن يسوع لم يأت فقط، ليشفي أمراضنا الجسدية؛ لكن جاء أيصا ليشفي أمراضنا الروحية على الصليب، فنتحرر من الخطية و نخلُص بالنعمة.

تلاميذ يرجعون ( ٨ : ١٨- ٢٢)
يقترب معلم خبير في الشريعة اليهودية من يسوع ، مدعيا أنه مستعدا لأن يتبع يسوع حيثما يذهب. لكن يرى يسوع ما بداخل قلب هذا الرجل، و يعرف أنه لا يفهم بالكامل ما يتضمنه قراره هذا. يحطم رد يسوع أوهام المعلم، إذ يكشف بأمانة كم أن طريق التلمذة غير مريح و متواضع. يريد التلميذ التالي أن يتبع يسوع بعد أن يتمم إلتزاماته الأسرية. بالتأكيد يريدنا يسوع أن نعتني بوالدينا، لكن يظهر لنا رده أننا إذا أرادنا أن نتبعه ، يجب أن نحبه أكثر من أي شيء آخر في العالم، بما في ذلك عائلتنا.

التطبيق

يسوع أمين في محبته، و قوي في شفائه. هل تؤمن أنه المسيا المنتظر الذي يستطيع أن يأتي بالشفاء الجسدي و الروحي لحياتك؟
هل تريد أن تتبع يسوع بطريقتك، أم ستتبعه بالطريقة التي يدعوك بها؟ هل تحب يسوع أكثر من أي شيء و من أي شخص آخر في حياتك؟

الصلاة

إلهي، أتب، عن رغبتي في أن أتبعك بالطريقة التي تشبع رغباتي، و أنني لا أعطي لك الأولوية العليا. ساعدني أن أطلبك و أطلب حضورك في حياتي بنفس القدر الذي أطلب به شفائك و بركاتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6