Tue | 2016.Dec.20

الاستجابة الصحيحة تجاه الألم

رسالة يعقوب 1 : 12 - 1 : 27


الغالبون
١٢ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.
١٣ لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا.
١٤ وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.
١٥ ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا.
١٦ لاَ تَضِلُّوا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ.
١٧ كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.
١٨ شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.
اسمع و أعمل
١٩ إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ،
٢٠ لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ.
٢١ لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.
٢٢ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.
٢٣ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ،
٢٤ فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.
٢٥ وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.
٢٦ إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ.
٢٧ اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ.

الغالبون (١ : ١٢- ١٨)
ستمنحنا المثابرة أثناة التجارب في هذا العالم، " تاجا" ، رمز للانتصار الممجد في العالم الآتي (عدد١٢). عندما نجرب ، ليس الله من يجربنا بالشرور، لكن تجاربنا، هي الناتج عن طبيعة قلوبنا الشريرة( الأعداد ١٣- ١٥). تشبه التجربة لهب صغير، اللعب به ، سيجعله ينتشر و يمتد ليتحول إلى جحيم زائر، و بالتأكيد سيقود للموت الروحي. من الأفضل أن نقطع التجربة قبل أن تقوى جدا علينا و لا نستطيع التعامل معها. على النقيض من رغباتنا الشريرة، عطايا الله لنا صالحة و رائعة ( عدد ١٧). يأتي كل شيء صالح، نعمة، فضل، عناية، من يديه الكريمتين.

اسمع و أعمل ( ١: ١٩- ٢٧)
لماذا يتكلم يعقوب عن الغضب مباشرة بعد الحديث عن الألم؟ لأن معظمنا يكون رد فعله تجاه الألم ؛ الغصب و المرارة. لكن يعلم يعقوب أن "غضب الإنسان لا يثمر البر الذي يريده الله" ( عدد ٢٠). كيف يجب أن يكون رد فعلنا إذن؟ من السهل أن نرفع قبضتنا في وجه الله أو نلوم الآخرين على مأستنا. لكن يجب أن يسعى رد فعلنا تجاه الألم للقداسة ( عدد ٢١ا)، و نتعمق في الكلمة ( الأعداد ٢١ب- ٢٥ ا) ، و نحيا إيماننا في أفعالنا( الأعداد ٢٥ب-٢٧). يصف يعقوب الديانة الطاهرة بأنها ليست محدودة بالعناية بالأرامل و الأيتام. لكن يقول يعقوب أن المؤمنين يجب أن يدافعوا عن الضعفاء،

التطبيق

لا تدع رغباتك تضللك. كن واعيا بأفكارك و اتجاهات قلبك. تعامل مع التجربة مبكرا، قبل أن تفقد السيطرة عليها.
عندما تمر بألم، هل تركز على ألمك ، لدرجة أنك لا تهتم بالآخرين؟ يجب أن يحثنا الألم على أن نحب الآخرين أكثر من أنفسنا بحنو و اتضاع.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها،joshuaproject.net, ،عرب، اليمنيون، ( مصر)، إسلام.
الأمم المتحدة، نتج عن قرار بناء "كنيسة الشهداء" إكراما للمسيحين المصريين الذين ذبحهم داعش في العام الماضي، توتر بين المسيحيين و المسلمين في بعض القرى المصرية. أعلنت الصحافة المصرية أنه قد اندلعت المصادمات بسبب بناء الكنيسة ، مما نتج عنها، إصابة آحد عشر شخص، والقبض على سبع أشخاص. صل أن يملأ الرب المسيحيين المصريين بالسلام و النعمة في وسط الاضطهاد.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6