النعمة والسلام مع الرب
الأمثال 27 : 23 - 28 : 11
بار و جريء٢٣ مَعْرِفَةً اعْرِفْ حَالَ غَنَمِكَ، وَاجْعَلْ قَلْبَكَ إِلَى قُطْعَانِكَ،٢٤ لأَنَّ الْغِنَى لَيْسَ بِدَائِمٍ، وَلاَ التَّاجُ لِدَوْرٍ فَدَوْرٍ.٢٥ فَنِيَ الْحَشِيشُ وَظَهَرَ الْعُشْبُ وَاجْتَمَعَ نَبَاتُ الْجِبَالِ.٢٦ الْحُمْلاَنُ لِلِبَاسِكَ، وَثَمَنُ حَقْل أَعْتِدَةٌ.٢٧ وَكِفَايَةٌ مِنْ لَبَنِ الْمَعْزِ لِطَعَامِكَ، لِقُوتِ بَيْتِكَ وَمَعِيشَةِ فَتَيَاتِكَ.١ اَلشِّرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِدَ، أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْل ثَبِيتٍ.٢ لِمَعْصِيَةِ أَرْضٍ تَكْثُرُ رُؤَسَاؤُهَا، لكِنْ بِذِي فَهْمٍ وَمَعْرِفَةٍ تَدُومُ.٣ اَلرَّجُلُ الْفَقِيرُ الَّذِي يَظْلِمُ فُقَرَاءَ، هُوَ مَطَرٌ جَارِفٌ لاَ يُبْقِي طَعَامًا.٤ تَارِكُو الشَّرِيعَةِ يَمْدَحُونَ الأَشْرَارَ، وَحَافِظُو الشَّرِيعَةِ يُخَاصِمُونَهُمْ.العدل الحقيقي٥ اَلنَّاسُ الأَشْرَارُ لاَ يَفْهَمُونَ الْحَقَّ، وَطَالِبُو الرَّبِّ يَفْهَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ.٦ اَلْفَقِيرُ السَّالِكُ بِاسْتِقَامَتِهِ، خَيْرٌ مِنْ مُعْوَجِّ الطُّرُقِ وَهُوَ غَنِيٌّ.٧ اَلْحَافِظُ الشَّرِيعَةَ هُوَ ابْنٌ فَهِيمٌ، وَصَاحِبُ الْمُسْرِفِينَ يُخْجِلُ أَبَاهُ.٨ اَلْمُكْثِرُ مَالَهُ بِالرِّبَا وَالْمُرَابَحَةِ، فَلِمَنْ يَرْحَمُ الْفُقَرَاءَ يَجْمَعُهُ.٩ مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَّرِيعَةِ، فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ.١٠ مَنْ يُضِلُّ الْمُسْتَقِيمِينَ فِي طَرِيق رَدِيئَةٍ فَفِي حُفْرَتِهِ يَسْقُطُ هُوَ، أَمَّا الْكَمَلَةُ فَيَمْتَلِكُونَ خَيْرًا.١١ اَلرَّجُلُ الْغَنِيُّ حَكِيمٌ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، وَالْفَقِيرُ الْفَهِيمُ يَفْحَصُهُ.
بار و جريء ( ٢٧: ٢٣- ٢٨: ٤)يخبرنا (٢٨: ١)، "أما الصديقون فشجاعتهم كشجاعة الشبل" . كيف يرتبط الصدق و الشجاعة معا؟ الشخص البار حقا شجاع، لأنه لا يخاف إلا الرب. الذين يسلكون بالبر، يخافون الله و يفهمون قلبه. و يحيون طبقا لمشيئته و لمجده. فهم ،رجال و نساء، يؤسسون قرارتهم و أفعالهم على قناعة و ليس على الظروف. و النتيجة ، أنه بينما يهرب الشرير أمام أصغر تهديد بالمتاعب. يقف البار ثابتا حتى في مواجهة الخطر الواضح و الحقيقي. إنه هذا الإيمان الجريء الذي يعبر عنه بولس عندما يعلن في رومية ٨: ٣١، " إذا كان الله معانا، فمن علينا؟. العدل الحقيقي (٢٨ : ٥- ١١) أن تعرف فقط قوانين بلدك، لا يجعلك شخص عادلا؛ فقط ملما بالقانون. فالقوانين ليست قواعد كاملة ، إذ شرعها أناس خطاة، فحتى اليوم هناك الكثير من القوانين الغير عادلة في كل مكان في العالم. أن نكون عادلين حقا، يعني أن نعرف قلب الله ، و مبادئ المحبة و العطف و التضحية و احتمال الألم الذي أظهره يسوع المسيح على الصليب . يجب أن نقر بكرامة كل إنسان ؛ رجل أو إمرأة أو طفل، لأنهم جميعا على صورة الله. يأتي البر و العدل من الله، لذلك يجب أن نتعلم هذه الأمور منه ، و ليس من قوانين البشر.
ماذا يعني أن تكون بارا في المسيح؟ هل هو يعني فقط أن تفعل ما هو " صواب" ؟ ماذا يعني فعليا أن تكون جريئا؟ هل هو أن تكون عال الصوت و حازم؟ ماذا يعني أن تكون عادلا؟ كيف يمكن أن نتعلم المزيد عن عدل الله؟ ما الذي يمكن أن تفعله الكنيسة كسفيرة للعدل في عالم ساقط؟
أبي السماوي، لقد جعلتنا أبرارا في المسيح يسوع، لذلك ساعدنا أن نسعى بجرأة في طلب العدل لأجل اسمك . لا تسمح بأن نتخاذل أمام الألم و التصحية. امنحنا قلوب شجاعة، لنشترك في المعركة ، معلنين انتصار ربنا و مخلصنا يسوع، في اسمه، أصلي، آمين.
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
يوحنا 14 : 6