Wed | 2016.Nov.23

ظل المسيح في سفر الأمثال

الأمثال 20 : 15 - 20 : 30


المسيح، ضماننا
١٥ يُوجَدُ ذَهَبٌ وَكَثْرَةُ لآلِئَ، أَمَّا شِفَاهُ الْمَعْرِفَةِ فَمَتَاعٌ ثَمِينٌ.
١٦ خُذْ ثَوْبَهُ لأَنَّهُ ضَمِنَ غَرِيبًا، وَلأَجْلِ الأَجَانِبِ ارْتَهِنْ مِنْهُ.
١٧ خُبْزُ الْكَذِبِ لَذِيذٌ لِلإِنْسَانِ، وَمِنْ بَعْدُ يَمْتَلِئُ فَمُهُ حَصًى.
١٨ اَلْمَقَاصِدُ تُثَبَّتُ بِالْمَشُورَةِ، وَبِالتَّدَابِيرِ اعْمَلْ حَرْبًا.
١٩ اَلسَّاعِي بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، فَلاَ تُخَالِطِ الْمُفَتِّحَ شَفَتَيْهِ.
٢٠ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يَنْطَفِئُ سِرَاجُهُ فِي حَدَقَةِ الظَّلاَمِ.
٢١ رُبَّ مُلْكٍ مُعَجِّل فِي أَوَّلِهِ، أَمَّا آخِرَتُهُ فَلاَ تُبَارَكُ.
٢٢ لاَ تَقُلْ: «إِنِّي أُجَازِي شَرًّا». انْتَظِرِ الرَّبَّ فَيُخَلِّصَكَ.
يسوع المسيح الملك المُمِيز
٢٣ مِعْيَارٌ فَمِعْيَارٌ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَمَوَازِينُ الْغِشِّ غَيْرُ صَالِحَةٍ.
٢٤ مِنَ الرَّبِّ خَطَوَاتُ الرَّجُلِ، أَمَّا الإِنْسَانُ فَكَيْفَ يَفْهَمُ طَرِيقَهُ؟
٢٥ هُوَ شَرَكٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَلْغُوَ قَائِلاً: «مُقَدَّسٌ»، وَبَعْدَ النَّذْرِ أَنْ يَسْأَلَ!
٢٦ اَلْمَلِكُ الْحَكِيمُ يُشَتِّتُ الأَشْرَارَ، وَيَرُدُّ عَلَيْهِمِ النَّوْرَجَ.
٢٧ نَفْسُ الإِنْسَانِ سِرَاجُ الرَّبِّ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ الْبَطْنِ.
٢٨ الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ يَحْفَظَانِ الْمَلِكَ، وَكُرْسِيُّهُ يُسْنَدُ بِالرَّحْمَةِ.
٢٩ فَخْرُ الشُّبَّانِ قُوَّتُهُمْ، وَبَهَاءُ الشُّيُوخِ الشَّيْبُ.
٣٠ حُبُرُ جُرْحٍ مُنَقِّيَةٌ لِلشِّرِّيرِ، وَضَرَبَاتٌ بَالِغَةٌ مَخَادِعَ الْبَطْنِ.

المسيح، ضماننا ( ٢٠: ١٥- ٢٢)
تتعامل معظم هذه الأمثال بشكل مباشر مع قضايا الاتساق، و النميمة و طلب المشورة الحكيمة،… إلخ. لكن تحتاج كلمة هن إلى توضيح. في العدد ١٦، الكلمة " الأمان" تعني حرفيا " الضمان"، و هو تعبير مالي يستخدم لتحمل مسؤولية دَين. من الحكمة هنا أننا يجب أن نكون حريصين في تعاملاتنا المادية مع الأشخاص المستهترين في أمورهم المالية. يخاطر مخاطرة كبيرة من يعطي ضمانا لغرباء، و إذا طلب شخصا غريبا منك قرض، من الحكمة أن تأخذ منه ضمانات. يذكرنا جمال هذا العدد و روعته بأن الرب يسوع المسيح أصبح الضمان لدَين خطيتنا الذي لن نستطيع أبدا دفعه. فبينما يبدو هذا حماقة للإنسان ، إلا أنها حكمة الله.

يسوع المسيح الملك المُمِيز ( ٢٠: ٢٣- ٣٠)
من المهم أن نلاحظ أن سفر الأمثال لا يعلمنا فقط عن الحياة البارة و الحكيمة، لكن بكل تأكيد يشير إلى حكمة الله في يسوع المسيح. يخاطب هذا الجزء العديد من القضايا مثل الأمانة، مشيئة الله، قطع الوعود،…. إلخ . العدد ٢٦ ليس مباشرا مثل باقي الأعداد، تتم دراسة الحنطة و الذرة بقيادة عربة قوق سيقان النبات لفصل الغلة من القشرة. كانت تتم الغربلة بنفخ الهواء في الحبوب لإزالة القش. بنفس الطريقة ، يستطيع الملك الحكيم أن يفصل و يميز الشر من الخير. بالمثل، يستخدم يوحنا المعمدان تشبيه مماثل بينما يعد الطريق للرب يسوع: " الذي رفشاه في يده، و سينقي بيدره و يجمع قمحه إلى المخزن. و أما التبن فيحرقه بنار لا تُطفأ" ( متى ٣: ١٢ )

التطبيق

هل تدرك أن يسوع المسيح قد جُرد من ملابسه لنلبس نحن بره؟ لتجد الأمان في معرفة أنه قد حررك من دين خطيتك!
سيأتي اليوم الذي يفصل فيه الرب يسوع الحنطة من القش. كيف تستعد لهذا اليوم؟

الصلاة

سيدي يسوع، شكرا لأنك ضماني. لقد دفعت ديني و آمنت خلاصي من خلال الصليب. امنحني الحكمة لأفكر ، و أسلك بما يشبهك. ساعدني أن أتبنى الحكمة الإلهية في حياتي. في اسمك ، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6