Mon | 2016.Nov.14

حكمة ، سلام و اتضاع

الأمثال 15 : 16 - 15 : 33


طريق الحياة
١٦ اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ.
١٧ أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ.
١٨ اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ.
١٩ طَرِيقُ الْكَسْلاَنِ كَسِيَاجٍ مِنْ شَوْكٍ، وَطَرِيقُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَنْهَجٌ.
٢٠ اَلابْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالرَّجُلُ الْجَاهِلُ يَحْتَقِرُ أُمَّهُ.
٢١ الْحَمَاقَةُ فَرَحٌ لِنَاقِصِ الْفَهْمِ، أَمَّا ذُو الْفَهْمِ فَيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ.
٢٢ مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ، وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ.
٢٣ لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ، وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا!
٢٤ طَرِيقُ الْحَيَاةِ لِلْفَطِنِ إِلَى فَوْقُ، لِلْحَيَدَانِ عَنِ الْهَاوِيَةِ مِنْ تَحْتُ.
المتكبر و الشرير
٢٥ اَلرَّبُّ يَقْلَعُ بَيْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَيُوَطِّدُ تُخْمَ الأَرْمَلَةِ.
٢٦ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ أَفْكَارُ الشِّرِّيرِ، وَلِلأَطْهَارِ كَلاَمٌ حَسَنٌ.
٢٧ اَلْمُولَعُ بِالْكَسْبِ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ، وَالْكَارِهُ الْهَدَايَا يَعِيشُ.
٢٨ قَلْبُ الصِّدِّيقِ يَتَفَكَّرُ بِالْجَوَابِ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يُنْبعُ شُرُورًا.
٢٩ اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ.
٣٠ نُورُ الْعَيْنَيْنِ يُفَرِّحُ الْقَلْبَ. اَلْخَبَرُ الطَّيِّبُ يُسَمِّنُ الْعِظَامَ.
٣١ اَلأُذُنُ السَّامِعَةُ تَوْبِيخَ الْحَيَاةِ تَسْتَقِرُّ بَيْنَ الْحُكَمَاءِ.
٣٢ مَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ يُرْذِلُ نَفْسَهُ، وَمَنْ يَسْمَعُ لِلتَّوْبِيخِ يَقْتَنِي فَهْمًا.
٣٣ مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ.

طريق الحياة ( ١٥: ١٦ -٢٤ )
تعلمنا مبادئ سفر الأمثال أن نحيا بحكمة و في سلام و اتضاع أمام الرب. هي لا تضمن "حياة مثالية" حسب مقاييس العالم، لكنها ترشدنا على طريق الحياة الذي يقود لله. يقدم لنا سفر الأمثال نصيحة عملية، لكنه يحرص دائما على أن يكون الله في مركز الصورة، و تُؤسس على واقع أنه ليس هناك شخص سيحيا للأبد ، و سنتحمل جميعنا مسؤولية أفعالنا و اختياراتنا. الطريق المستقيم ليس سهلا، لكن من يخافون الرب سيجدون فيض من الفرح و السلام حتى في وسط الصعوبات. لذلك دعونا نحيا حياتنا بحكمة إلهية، و صبر، و اجتهاد و محبة فائقة.

المتكبر و الشرير ( ١٥: ٢٥- ٣٣)
ينجح الكثيرون في هذا العالم بالرغم من أنانيتهم، و تمركزهم حول أنفسهم، و غطرستهم، و طمعهم و شرهم. عندما ننظر حولنا، نجد الأتقياء يصلون في النهاية. لكن، هل فكرت أن هذا، لأنهم يجرون سباقا مختلفا؟ و بالرغم أن المتكبر و الشرير يكافؤن في ساحات البشر، إلا أن دينونتهم النهائية لن تكون من الإنسان. سيدينهم الرب . سيكسر المتكبر و سيعاقب فجور الشرير. لذلك دعونا نسلك أمام الرب باتضاع و وقار و نجري السباق المحدد لنا في الإيمان.

التطبيق

ما هي المبادئ التي تحيا بها؟ هل تأخذ قرارتك بنفس طريقة العالم، أم أنك تبنيها على أساس معرفة أنه يوجد إله يسيطر على كل الأمور! ؟
كيف نعامل الآخرين مهم بالنسبة لله، لذلك يطلب منّا أن نحب جيراننا. تأمل في كيف تعامل من حولك. هل كلماتك مليئة بالنعمة؟ هل أنت رسول للأخبار السارة؟

الصلاة

إلهي القدير، لأحيا بخوف و وقار أمامك. ليكن عطفك هو المقياس في محبتي للآخرين. امنحني حكمة لأحيا حياتي في اتضاع و فرح و رضا في يسوع المسيح. في اسمه ، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6