Thu | 2016.Jul.07

أحاز و أشور

الملوك الثاني 16 : 1 - 16 : 9


ممارسات مكروه
١ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِفَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا، مَلَكَ آحَازُ بْنُ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
٢ كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ،
٣ بَلْ سَارَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، حَتَّى إِنَّهُ عَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ حَسَبَ أَرْجَاسِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
٤ وَذَبَحَ وَأَوْقَدَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ وَعَلَى التِّلاَلِ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ.
تركوا الله
٥ حِينَئِذٍ صَعِدَ رَصِينُ مَلِكُ أَرَامَ وَفَقْحُ بْنُ رَمَلْيَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِلْمُحَارَبَةِ، فَحَاصَرُوا آحَازَ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَغْلِبُوهُ.
٦ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَرْجَعَ رَصِينُ مَلِكُ أَرَامَ أَيْلَةَ لِلأَرَامِيِّينَ، وَطَرَدَ الْيَهُودَ مِنْ أَيْلَةَ. وَجَاءَ الأَرَامِيُّونَ إِلَى أَيْلَةَ وَأَقَامُوا هُنَاكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
٧ وَأَرْسَلَ آحَازُ رُسُلاً إِلَى تَغْلَثَ فَلاَسِرَ مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلاً: «أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُكَ. اصْعَدْ وَخَلِّصْنِي مِنْ يَدِ مَلِكِ أَرَامَ وَمِنْ يَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ الْقَائِمَيْنِ عَلَيَّ».
٨ فَأَخَذَ آحَازُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ الْمَوْجُودَةَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ الْمَلِكِ وَأَرْسَلَهَا إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ هَدِيَّةً.
٩ فَسَمِعَ لَهُ مَلِكُ أَشُّورَ، وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ إِلَى دِمَشْقَ وَأَخَذَهَا وَسَبَاهَا إِلَى قِيرَ، وَقَتَلَ رَصِينَ.

ممارسات مكروه ( ١٦: ١- ٤ )
في الأنظمة السياسية للعالم القديم، بعض من الذين صعدوا للعرش، كانوا مجرد صبية بمقاييسنا الحالية. و لكن مع ذلك نرى نماذج رائعة و و تقية لملوك شباب، مثل يوشيا. لكن الملك أحاز الذي يملك وهو عشرون سنة، واحد من الملوك المكروهين في كل تاريخ يهوذا. فبينما نستطيع أن نفهم الضغط الذي كان عليه كملك شاب يحكم أمة بأكملها، مازال هذا ليس عذرا، للوحشية المطلقة بتقديم ابنه كذبيحة محرقة. سواء كان ملكا أو من العامة، شاب أو بالغ، عندما لا يكون هناك مبادئ إلهية في حياتنا، سنرضخ لضغوط هذا العالم. ليُنبى إيماننا على أساس مخافة و معرفة الله، الإله الحي.

تركوا الله ( ١٦: ٥ -٩ )
يجد أحاز نفسه في موقف شديد البؤس. إذ تحالف عليه كلا من رصين ملك أرام و فقح ملك إسرائيل و حاصراه. ، فقرر أحاز أن يستعين بملك أشور، تغلث فلاسر، بدلا من أن يلجأ إلى الرب أو يحاول أن يقيم هدنة مع إسرائيل ليحافظ على ملكه. إلى هذا المستوى ابتعد آحاز روحيا ، فهو حتى لا يفكر في الله كاختيار يمكن أن يلجأ إليه، لكن يلجأ إلى أشور،أمة متوحشة و منحرفة، كحليف. عندما تواجه موقفا صعبا ، من الأفضل دائما أن تثق في رحمة الله و دينونته عن أن تتحاف مع الشر، بغض النظر عن مدى قوته.

التطبيق

سيحاول العالم دائما أن يضغطنا لنُسعد الآخرين أو ذواتنا أكثر من الله. اطلب من الله قلبا غير منقسم ، يطلبه الله فقط.
في أوقاتك العصيبة اذهب إلى الله. فليس هناك حل آخر يعد بالخلاص، لا تثق في هذا العالم. فليس هناك شخص أو شيء يمكن أن تثق به في عالم لا يقبله كرب !

الصلاة

إلهي الحبيب، أعد روحي و قوي نفسي. دعني لا أتركك بسبب أي شيء في هذا العالم أبدا. امنحني إيمانا أقوى و قلبا شجاعا. فأنا مِلك لك و أنت نصيبي العظيم. شددني فأحيا و أموت لاسمك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6