Mon | 2016.Apr.25

ما الذي في قلبك ؟

الملوك الأول 11 : 1 - 11 : 13


احفظ قلبك
١ وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ
٢ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ.
٣ وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ.
٤ وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ.
نافذة في داخل قلوبنا
٥ فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ.
٦ وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ.
٧ حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ.
٨ وَهكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لآلِهَتِهِنَّ.
٩ فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ،
١٠ وَأَوْصَاهُ فِي هذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبعَ آلِهَةً أُخْرَى، فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ.
١١ فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقًا وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ.
١٢ إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذلِكَ فِي أَيَّامِكَ، مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ أُمَزِّقُهَا.
١٣ عَلَى أَنِّي لاَ أُمَزِّقُ مِنْكَ الْمَمْلَكَةَ كُلَّهَا، بَلْ أُعْطِي سِبْطًا وَاحِدًا لابْنِكَ، لأَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي، وَلأَجْلِ أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا».

احفظ قلبك ( ١١: ١- ٤) ‬
بقراءة هذا النص ربما نعتقد أن الله ضد الزواج من ثقافة مختلفة، لكن تكشف لنا المزيد من الدراسة السبب الحقيقي الذي لأجله يمنع الله سليمان من أن يتزوج من نساء من شعوب أخرى. إذ يعرف الله أن قلب سليمان سيضل بعيدا عنه و يذهب وراء الألهة المزيفة لزوجاته. تؤثر و تشكل طبيعة العلاقة الحميمة في الزواج في كلا من الزوج و الزوجة، و يربط سليمان نفسه بديانات غريبة بالزواج من أجنبيات. فيكرس سليمان نفسه لهؤلاء الزوجات و ألهتهم، بدلا من أن يكرس نفسه للرب. ما الذي تكرس نفسك له؟

نافذة في داخل قلوبنا ( ١١: ٥ -١٣ )
بالرغم أن سليمان يبدأ بداية جيدة، إلا أنه ينمي حبا ألأمور أخرى بعيدا عن الله. نستطيع أن نرى عبر كل حياة سليمان أن عصيانه لله أكثر من الباطن عن أنه تمرد مباشر. البشر يحبون أن يروا أنفسهم قديسين أكثر مما هم في الواقع. لكن كيف يمكن أن نكون إدراكا حقيقيا عن أنفسنا؟ إذا الاحظنا كيف نتعامل في علاقتنا العاطفية سيكون هذا بمثابة نافذة على ما بداخل قلوبنا. العلاقات العاطفية و الجنس من القوى المؤثرة التي يمكن أن تأخذ مؤمنا بعيدا عن مجاله. من الذي يجلس على عرش قلبك؟ هل هو شريكك الآخر؟ هل هي فكرة العلاقات العاطفية؟ أم هل هو المسيح؟ عادتا هذا هو الاختبار الحقيقي لإيمان شخص ما. لنحفظ قلوبنا من كل القوى المنافسة التي تصارع على المكان الخاص بيسوع المسيح وحده.

التطبيق

إذا كنت في علاقة مع غير مؤمن، حاول أن تفهم ما الذي اهتمام الله بقلبك في هذا الأمر؟ فهو يحبك و يريد أن يحميك و يحفظ قلبك سالما.
ما هي أهم سمات شريك الحياة التي تأتي لذهنك ، عندماتفكر في الزواج؟ الأهمية التي تضعها لإيمانهم بيسوع المسيح، ستكشف لك مدى أهمية إيمانك بالنسبة لك.

الصلاة

إلهي، من فضلك طهر قلبي. أريد أن يكون تكريسي بالكامل لشخصك. من فضلك ساعدني أن أكون المسيح لشريك حياتي و أولادي و أصدقائي. سيدي أثق بل و في توقيتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6