Tue | 2016.Mar.22

أسبوع الآلام ، محبة الخلاص

الرسالة إلى أهل رومية 5 : 6 - 5 : 11


المحبة عرفت
٦ عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.
٧ لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.
٨ فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.
تكلفة المحبة
٩ عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ.
١٠ لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا ِللهِ.
١١ كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً ِللهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

المحبة عرفت ( ٥: ٦- ٨)
سيحاول هذا العالم أن يُعرِّف المحبة بأي طريقة، إلا الطريقة التي يُعرِّفها بها الله. بالمصطلحات العلمانية ، المحبة شعور، إذا تلاشى هذا الشعور، كل الالتزامات المرتبطة بهذا الشعور لها الحق أن تتلاشى معه.بينما يعلمناالإنجيل المقدس أن المحبة ليست شعورا داخليا، لكنها فعل. فعل يمكن إظهاره و إثباته خارجيا. و يوجد أعظم دليل على هذا على الصلييب. أيضا نتعلم من الأنجيل ؛ أن الحب الحقيقي ليس مشروطا. فالله لم يحبنا بعد أن تهذبنا ، أو بعد أن اعترفنا بخطايانا، أو بعد أن أثبتنا أننا نستحق هذه المحبة. بل على العكس، يخبرنا الكتاب المقدس" لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.

تكلفة المحبة ( ٥: ٩- ١١)
في ثقافة الاستهلاك التي نحيا فيها، من السهل أن نعتقدأنه إذا أُعطي شيء بالمجان و بدون شروط، لابد أنه ليس ثمينا. لكن يقف صليب يسوع المسيح معارضا لهذا المفهوم الخاطئ. عندما نعثر في أن نفهم هذا، نعثر في أن نقدر عمق محبة الله لنا، يبدو أن كثير من الكنائس تستأصل التعليم عن الجحيم من عقيدتها ، لأنه يُرى فيه إهانة. لكن إذا لم ينقذنا المسيح من انفصال أبدي عن الله و كل الرعب الذي يصاحب هذا المكان، لماذا وضع حياته ليخلصنا؟ لن يمكنك أن تقدر تماما النعمة التي قُدمت لك، إلا إذا أدركت كم الغضب الذي كنت تستحقه.

التطبيق

هل هناك أي طرق ، تشترط بها تقديم محبتك للآخرين؟ هل تنتظر حتى تتأكد أنك ستُعوض، أم أنك تقدم بلا شروط و بدون توقف؟
تأمل في أي خطية صارعت معها لفترة طويلة. اعترف بأنك تحب هذه الخطايا، لذلك تتمسك بها، ثم ضعها عند صليب يسوع المسيح!

الصلاة

الله، إله المحبة، لا تدع قلبي يُخدع بالمحبة الخاطئة، لكن يتشكل بالمحبة التي عرَّفتها و بالمحبة التي هي شخصك! لتكن محبتك دافعي و مثالي في حياتي، لخيري و لمجدك، في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6