Sat | 2016.Feb.20

نريد أن نرى يسوع

إنجيل يوحنا 12 : 20 - 12 : 36


الطريق للسماء
٢٠ وَكَانَ أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ الَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي الْعِيدِ.
٢١ فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ»
٢٢ فَأَتَى فِيلُبُّسُ وَقَالَ لأَنْدَرَاوُسَ، ثُمَّ قَالَ أَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ لِيَسُوعَ.
٢٣ وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلاً:«قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ.
٢٤ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.
٢٥ مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ.
٢٦ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ.
٢٧ اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَةِ؟. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ
٢٨ أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ:«مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!».
٢٩ فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفًا وَسَمِعَ، قَالَ:«قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «قَدْ كَلَّمَهُ مَلاَكٌ!».
أريد أن أعرفك أكثر
٣٠ أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ:«لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هذَا الصَّوْتُ، بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ.
٣١ اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا.
٣٢ وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».
٣٣ قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.
٣٤ فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
٣٥ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ.
٣٦ مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ.

الطريق للسماء(١٢ : ٢٠- ٢٩)
بالنسبة ليسوع ، الطريق إلى الجلجثة و الذي يؤدي للصليب، هو الطريق للمجد. الطريق للمجد لا يمتلئ بالراحة و الامتيازات و الثروة؛ لكنه يمتلئ بالتضحية، و الألم و المحبة. نرى على الصليب مجد الله، لهذا السبب نقدم المجد لله، لأننا خلصنا بتضحية وألم و محبة يسوع المسيح التي أظهرها في حياته و موته. و نتذكر أنه في طريقنا للسماء، نسير في نفس الطريق، و نتبع إثر خطوات يسوع و الصليب الذي حمله. هل تتبع إثر خطوات مخلصك؟

أريد أن أعرفك أكثر ( ١٢: ٣٠- ٣٦ )
يختلف تماما أن تقرأ وصفا لفيلم عن أن تشاهد الفيلم. ليس لأن الوصف خطأ ، لكن لأنه بسيط جدا. الوصف لا يعبر بالكامل عن عمق الشيء الحقيقي. نرى هذا كثيرا في تعاليم يسوع لتلاميذه. التلاميذ لا يدركون بالكمال هوية يسوع إلى أن حل عليهم الروح القدس و ثبت في عقولهم كل تعاليم يسوع. بالمثل، يحتار الجمع حول من هو يسوع و ماذا يقول. يجب علينا أن ندرك أننا نحتاج لأن ننفتح على الروح القدس و نطلب منه باستمرار أن يعلمنا المزيد حول من هو يسوع و ماذا فعل لأجلنا.

التطبيق

من السهل أن ننسى أن الطريق الذي نسلكه ضيق و مليء بالصعوبات. الشعور بأنك تفقد حياتك ، في الواقع، هو علامة جيدة، لأنه يعني أنك وجدتها بالفعل.
الإيمان لا يدور حولك، لكنه حول من تؤمن به. اطلب من الرب أن يستمر في أن يفتح قلبك و عقلك لتنمو في من هو و ماذا يفعل.

الصلاة

سيدي يسوع، احفظني في الطريق الضيق، ممتلئ بالحب و التضحية. اجذبني إلى الطريق الذي سلكته، و به إثر خطواتك، و علامات الصليب، إذا انحرفت إلى الطريق الواسع و الرحب.فى اسمك أصلي ، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6