Thu | 2016.Feb.11

ليس هناك المزيد من الألعاب

إنجيل يوحنا 10 : 11 - 10 : 18


التعامل مع الخطية بجدية
١١ أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
١٢ وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا.
١٣ وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ.
١٤ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،
١٥ كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ.
العلاقة الداخلية في الثالوث
١٦ وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.
١٧ لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا.
١٨ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».

التعامل مع الخطية بجدية ( ١٠: ١١- ١٥ )
الأمرالذي يجب أن نضعه في أذهاننا و نحن نقرأ أمثال يسوع، أن تعاليم يسوع دائما جذرية و عكس ما هو مألوف؛ و ملكوته عكس كل التوقعات و مقاييس العالم. نرى هذا عندما يقول أنه الراعي الصالح الذي يضع حياته لأجل الآخرين. لهذا دلالته،لأنه ليس طبيعيا أن يكون هدف الراعي أن يموت ؛ لأنه بهذا يترك خرافه بلا راع. لكن يسوع يقول إنه بإرادته يضع حياته؛ فهو لايموت من أجل خرافه ليظهر لهم كم يحبهم و كم هو صالح، ولكن لأن حياتهم في خطر أبدي و يجب أن يتخلى عن حياته الشخصية ليُخلصهم. يسوع المسيح، راعينا يختار بإرادته أن يحارب من أجل رعيته و يحمي قطيعه و يموت و هو يدافع عن قطيعه.

العلاقة الداخلية في الثالوث ( ١٠: ١٦ - ١٨)
تتضمن عملية الفداءأشخاص الثالوث الثلاثة. نُعطى لمحة عن هذا في هذا النص، خاصة في العلاقة بين الأب و الابن. تتميز علاقتهما بالحب المتبادل بينهما و التي هي أساس الخلاص. يحب الأب الابن، يسوع، لأن يسوع يضع حياته؛ و يأخذها ثانية( عدد ١٧). أعطي ليسوع المسيح السلطان أن يفعل هذا (عدد١٨)، و "يُحضِر الذين ليسوا من حظيرته" (الأمم ) إلى حظيرته (عدد١٦) فيستمتع به كل خرافه و بقيادته لحياتهم.

التطبيق

الخطية لا يُستهان بها، فقد كان على يسوع أن يموت لكي يُخلصنا من سلطانها علينا. إلى أي مدى تهتم بالطبيعة الخطيرة للخطية ؟
كما أن الحب هو أساس العلاقة بين الأب و الابن في عملية الفداء، لذلك يجب أن يُريحنا و يبكتنا و يُلهمنا حب يسوع لنا. لا نحتاج أن نكسب أي شيء بجهدنا، فهو يمنحنا نفسه بالمجان.

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل المحبة غير المشروطة بينك وبين الابن والروح القدس و التي لا تتوقف و لا تنضب. كم هو معزيا و مانحا لليقين أن نعرف أن الفداء مؤسس على المحبة و ليس على مميزاتنا. من فصلك ساعدني أن أتذكر هذا دائما، في اسم يسوع القدير، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6