Mon | 2016.Jan.18

الأب و الابن

إنجيل يوحنا 5 : 19 - 5 : 29


هوية يسوع في الأب
١٩ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.
٢٠ لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ.
٢١ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.
٢٢ لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،
٢٣ لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
من الموت للحياة
٢٤ «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
٢٥ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.
٢٦ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،
٢٧ وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
٢٨ لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ،
٢٩ فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.

هوية يسوع في الأب ( ٥: ١٩- ٢٣)
حوار يسوع في هذا النص هو استمرار لنص أمس، و الذي فيه اتهمه القادة اليهود بكسر ناموس السبت. يستمر السيد في إعلان أن سلطته تأتي من الأب.إنجيل يوحنا هو الأنجيل الوحيد الذي يشرح الوحدة التي بين الأب و الابن. في نص اليوم نجد الحقائق التالية: ١- يسوع المسيح لا يستطيع أن يفعل شيء مستقلا، لأنه يخضع بالكامل لمشيئة الأب. ٢- يوجد علاقة حب وثيقة وعميقة بين الله الأب و يسوع الابن. و من علاقة الحب هذه، يأتي إعلان عمل الأب. ٣- يسوع لديه نفس قوة الأب، بما فيها إقامة الموتى. ٤-يسوع لديه نفس سلطان الأب، بما في هذا الدينونة. ٥- يجب أن يُكرم يسوع و يُمجد تماما مثل الله الأب.

من الموت للحياة ( ٥: ٢٤- ٢٩)
يجب أن يكون وعد يسوع المسيح مصدرا للقوة لكل من يؤمن به. عندما نؤمن بيسوع المسيح، نُمنح الحياة الأبدية و لا يكون علينا دينونة ( عدد ٢٤). لا يوجد حياة بعيدا عن الأب، و تبدأ الحياة الأبدية؛ في اللحظة التي نجد الخلاص. لقد عبرنا من الموت للحياة. دع نتائج هذا تخترق قلبك. عندما يخلُص شخص، يقوم من الموت الروحي للحياة الجديدة. نفس القوة المُجددة التي أقامت يسوع من الموت، الآن تعمل في حياة كل المؤمنين ( أفسس١: ١٩-٢٠، رومية ٨:١١) لنا دخول لقوة الروح القدس، الذي يستمر في مساندتنا و حفظنا.

التطبيق

يعتبر هذا النص واحد من الاختبارات لمعرفة إذا ما كانت مجموعة تُعلم إنجيلا خاطئا. الاختبار الأساسي إذا ما كانوا يقرّون أن يسوع المسيح و الله الأب واحد.
أن تنهض يعني أن تُعطي حياة. النهضة تبدأ بالاتضاع. يرفض الله، الكبرياء ، لكن الاتضاع يصنع له بيتا. عندما نفرغ أنفسنا، نستطيع أن نستقبل حياة الله فينا.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليهاhttps://joshuaproject.net ، ظاظا-ديملي ( تركيا) إسلام
الأمم المتحدة، في تركيا. سجلت الإحصائيات ما يزيد عن ٩٠ ألف حالة حمل بين المراهقات ، بسبب ارتفاع نسبة الزواج بين الفتيات القاصرات بالإجبار. صل أن يحم الله الشابات في تركيا ، الذين يعانون من تقاليد الزواج بالإجبار. أيضا دعونا نصلي من أجل أن تضع الحكومة قوانين تحمي الصغار، فلا يكون الشعب التركي و الأطفال تحت قيد هذه الممارسات المُستغِلة.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6