Wed | 2015.Nov.25

الألف سنة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 20 : 1 - 20 : 6


العدل يسود
١ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ.
٢ فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،
٣ وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا.
العدل يحكم
٤ وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ.
٥ وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى.
٦ مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً ِللهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ.

العدل يسود (٢٠ : ١ -٣ )
يبدو أن الكثيرين في الكنائس اليوم يختارون أن يركزوا على محبة الله أكثر من عدله، لكن لا يجب أن يُهمش أي من صفتي طبيعة الله. لا يمكن أن يكون الله محبا لو لم يكن عادلا، و إحساسنا الفطري بالعدل مصدره أننا خلقنا على صورة الله. نجد في النص ، أنه في النهاية يواجه إبليس دينونة الله. لقد خدع أمما لأجيال متعاقبة، لكن الآن يسود الحق لأن من هو صادق و أمين هو المنتصر. هذا الوعد بما سيأتي، يجب أن يجلب لنا سلاما عظيما. سيدين الله كل شيء، و سيسود نور الله فوق الظلام الحالي. فالسؤال ليس "ماذا إذا" لكن " متى".

العدل يحكم ( ٢٠: ٤ - ٦)
بينما يوجد جدال بين دارسي الإنجيل حول إذا ماكانت الألف سنة حرفية ، أم مجرد رمز، شيء واحد هو الأكيد: أن الرب يسوع سيحكم كما يحكم دائما. الاختلاف الوحيد هنا، أن كل العالم سيعترف به كملك ، في حين أنهم لم يفعلوا هذا من قبل. يجب أن نجد الكثير من التعزية و الراحة في معرفة أنه يوما ما سنرى بعيوننا ما آمنت به قلوبنا دائما، و الذين عانوا من أجله سيحكمون معه . سبح الله لأن العدل سيُسود و سينتهي الشر.

التطبيق

كيف تتصرف عندما تمتلئ حياتك بعدم العدل؟ هل تتأمل في المظالم التي احتملها الرب يسوع المسيح و العدل الذي سيقضي به قريبا، أم تسعى لتحقيق عدلك؟
ما هو وضع قلبك عندما تدخل إلى محضر الله؟ هل تقف شاعرا بالاستحقاق، أم تجثو شاعرا بالوقار و المهابة لشخصه؟

الصلاة

سيدي يسوع، ساعدني أن أحيا كل يوم متوقعا سيادتك و مُلكك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، و أن أثق أن هذا اليوم سيأتي. ساعدني أن أحيا كل يوم بالحق و أعلنه للآخرين. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6