Fri | 2015.Nov.06

مخلصنا القدير

رؤيا يوحنا اللاهوتي 9 : 1 - 9 : 12


١ ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الْخَامِسُ، فَرَأَيْتُ كَوْكَبًا قَدْ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأُعْطِيَ مِفْتَاحَ بِئْرِ الْهَاوِيَةِ.
٢ فَفَتَحَ بِئْرَ الْهَاوِيَةِ، فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ الْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ، فَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ وَالْجَوُّ مِنْ دُخَانِ الْبِئْرِ.
٣ وَمِنَ الدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ سُلْطَانٌ.
٤ وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ، وَلاَ شَيْئًا أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ.
٥ وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَانًا.
٦ وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ سَيَطْلُبُ النَّاسُ الْمَوْتَ وَلاَ يَجِدُونَهُ، وَيَرْغَبُونَ أَنْ يَمُوتُوا فَيَهْرُبُ الْمَوْتُ مِنْهُمْ.
٧ وَشَكْلُ الْجَرَادِ شِبْهُ خَيْل مُهَيَّأَةٍ لِلْحَرْبِ، وَعَلَى رُؤُوسِهَا كَأَكَالِيلَ شِبْهِ الذَّهَبِ، وَوُجُوهُهَا كَوُجُوهِ النَّاسِ.
٨ وَكَانَ لَهَا شَعْرٌ كَشَعْرِ النِّسَاءِ، وَكَانَتْ أَسْنَانُهَا كَأَسْنَانِ الأُسُودِ،
٩ وَكَانَ لَهَا دُرُوعٌ كَدُرُوعٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَصَوْتُ أَجْنِحَتِهَا كَصَوْتِ مَرْكَبَاتِ خَيْل كَثِيرَةٍ تَجْرِي إِلَى قِتَال.
١٠ وَلَهَا أَذْنَابٌ شِبْهُ الْعَقَارِبِ، وَكَانَتْ فِي أَذْنَابِهَا حُمَاتٌ، وَسُلْطَانُهَا أَنْ تُؤْذِيَ النَّاسَ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ.
١١ وَلَهَا مَلاَكُ الْهَاوِيَةِ مَلِكًا عَلَيْهَا، اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «أَبَدُّونَ»، وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ».
١٢ الْوَيْلُ الْوَاحِدُ مَضَى هُوَذَا يَأْتِي وَيْلاَنِ أَيْضًا بَعْدَ هذَا.

الشرير لا يعرف خيرا (٩: ١- ٦)
عندما يفكر الناس في يوم الدينونة، ربما يشعرون أن الله غير عادل و قاس. لكن نظرة منتبهة على إبليس و الشر الذي يستطيع أن يفعله، تكشف بكل تأكيد كم أن الله منعم و صالح. ما مدى شر إبليس؟ و كم ظلمة الشياطين الذين يتحالفون معه؟ عندما يُسمح لهم، يعذبون حتى هؤلاء الذين يتبعونهم . لا يفكرون في خيرهم، لأنهم بطبيعتهم لا يعرفون. إبليس و جنوده لا يعرفون إلا أن يسرقوا و يقتلوا و يدمروا ( يوحنا ١٠: ١٠)لا يعرفون إلا الظلام. الشرير لا يعرف أي خير ، كل ما يعرفه الشرير هو شر، و لا يجلب إلا الدمار و الموت.

كل ما يعرفه الرب يسوع ، خيرا ( ٩: ٧- ١٢)
ربما يعتقد الذين لا يتبعون الرب يسوع أنهم في فريق متحد في هدفه ضد الله و طرقه. لكن كما أن إبليس و جنوده ،لا ينتبهون إلا لأنفسهم و يجلبون الموت و الدمار للجميع، هؤلا من في صفهم سيصبحون ضحايا نظامهم. ليسوا في استثناء من الموت الذي يجلبه الشرير، و سيعانون عواقب جرائمهم. ليس هناك ملاذ في إبليس. لكن للآن مازال يسعى الرب يسوع لخلاص حتى الذين خانوه. هو البطل العظيم الذي يدخل بجرأة إلى عالم إبليس و الموت ليخلص الخطاة من أنفسهم و من الشرير الذي لا يعرف رحمة. فهو المخلص المنعم و القدير.

التطبيق

فكر في العواقب التي تسببها الخطية للناس. ثم تأمل في طبيعة الله و شخصه كفادي. سبحه و اعبده لأجل كل ما فعله لأجلك.
لكي نفهم الطبيعة الحقيقة للشر، يجب أن نتذكر ، أن الشر لا يجلب إلا الموت حتى لمن معه.لكن يجلب الرب يسوع ملاذا. اذهب إليه اليوم ، و اجضر آخرين معك !

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك لأنك خلصتني من الشرير الذي يدمر كل ما في طريقه. من السهل أن أفقد التميّز للشر، فهو السائد، لذلك ساعدني، أن أكون واعيا له، أگره و أحاربه،و أعلن انتصار يسوع المسيح عليه. في اسمه القدير، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6