Wed | 2015.Nov.04

نظرة عامة على النهاية

رؤيا يوحنا اللاهوتي 7 : 9 - 7 : 17


تسبيح لا ينتهي
٩ بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ
١٠ وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:«الْخَلاَصُ لإِلهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ».
١١ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ كَانُوا وَاقِفِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَالشُّيُوخِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ، وَخَرُّوا أَمَامَ الْعَرْشِ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا ِللهِ
١٢ قَائِلِينَ:«آمِينَ! الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ لإِلهِنَا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ!»
كهنوت ليس له نهاية
١٣ وَأجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ قَائِلاً لِي:«هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ، مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟»
١٤ فَقُلْتُ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي:«هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ
١٥ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ، وَالْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ يَحِلُّ فَوْقَهُمْ.
١٦ لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ، وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ، وَلاَ تَقَعُ عَلَيْهِمِ الشَّمْسُ وَلاَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرِّ،
١٧ لأَنَّ الْخَرُوفَ الَّذِي فِي وَسَطِ الْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ».

تسبيح لا ينتهي ( ٧: ٩- ١٢)
تشمل هذه الأعداد واحدة من أكثر النصوص المؤثرة في كل الكتاب المقدس. فلا نرى فقط شعوبا من كل أمة و لسان و قبيلة تسبح الله، لكن أيضا كل المخلوقات السماوية تسبحه. كل الخليقة المرئية و الغير مرئية، كلها صنعت لأجل قصد محدد ، هو أن تسبح الله و تمجده. لقد شوهت الخطية و ضللت و حطمت كل شيء، لكن يسوع المسيح، حمل الله، هزم الخطية ، و الموت و إبليس. و من خلال قيامته ، بدأ عملية استرداد ، و التي ستصل إلى قمتها عند إعادة خلق السماء و الأرض الجديدتين !

كهنوت ليس له نهاية ( ٧: ١٣ - ١٧)
يشير أحد الشيوخ إلى الذين يرتدون ثيابا بيضاء و كيف أن ثيابهم غُسلت بدماء الحمل . يرمزون إلى الكهنوت الجديد لهؤلاء الذين يخدمون و يسبحون الله. إذا كان اللاويون فقط المسموح لهم بأن يكونوا كهنة في بني إسرائيل، لكن هنا، نرى أناسا من كل أمة و شعب و قبيلة و لسان كهنة لله !يستطيعون أن يقفوا أمام العرش ، ليس لأنهم أبرارا أو مستحقين، و لكن لأن يسوع المسيح بار و مستحق، و بدمه يستطيعون الوقوف في محضره. هذه نظرة عامة لما سنفعله، لأننا أيضا مدعوون لكهنوت ملوكي( ١ بطرس ٢: ٩). لنا امتياز أن نكون بالقرب من الله و أن نخدمه و نعبده شخصيا و عن قرب، كل الشكر لحمل الله و رئيس كهنتنا الأعظم ، يسوع المسيح.

التطبيق

هدف الإنجيل ليس فقط أن يأتي بالناس للسماء بل أيضا أن يستردوا علاقتهم بالله. ما الذي تريده أكثر، الله أم عطاياه؟
المؤمن ليس أجيرا في ملكوت الله ، فجميعنا كهنة. ما مدى الجدية في رؤيتك لهويتك ككاهن لله، و كيف أثر هذا على إيمانك؟

الصلاة

يسوع المسيح، حمل الله ،أشكرك لأنك باتضاعك و بإرادتك ضحيت بحياتك ، لتمحى خطيتي و أصير كاهنا لك. شكرا لأنك جعلت العبادة و العلاقة الوطيدة بشخصك ممكنة، في اسمك العظيم، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6