Mon | 2015.Aug.31

فحص و فحص الذات

الرسالة إلى تيطس 3 : 9 - 3 : 15


تطبيق التأديب الكتابي الكنسي
٩ وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ، وَالأَنْسَابُ، وَالْخُصُومَاتُ، وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ.
١٠ اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ، أَعْرِضْ عَنْهُ.
١١ عَالِمًا أَنَّ مِثْلَ هذَا قَدِ انْحَرَفَ، وَهُوَ يُخْطِئُ مَحْكُومًا عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ.
النعمة التي تثمر
١٢ حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ، بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ.
١٣ جَهِّزْ زِينَاسَ النَّامُوسِيَّ وَأَبُلُّوسَ بِاجْتِهَادٍ لِلسَّفَرِ حَتَّى لاَ يُعْوِزَهُمَا شَيْءٌ.
١٤ وَلْيَتَعَلَّمْ مَنْ لَنَا أَيْضًا أَنْ يُمَارِسُوا أَعْمَالاً حَسَنَةً لِلْحَاجَاتِ الضَّرُورِيَّةِ، حَتَّى لاَ يَكُونُوا بِلاَ ثَمَرٍ.
١٥ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الَّذِينَ مَعِي جَمِيعًا. سَلِّمْ عَلَى الَّذِينَ يُحِبُّونَنَا فِي الإِيمَانِ. اَلنِّعْمَةُ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.

تطبيق التأديب الكتابي الكنسي (٣ : ٩- ١١)
يفترض الكثيرون أنه يجب أن تكون للكنيسة سياسة الباب المفتوح، الذي يسمح بالخروج و الدخول في أي وقت. يبدو بالنسبة لهم أن فكرة أن تقوم الكنيسة بعمل تأديب لشخص ما بتجاهله أو طرده خارجا، فكرة متطرفة و غير محبة. لكن في هذه الأعداد يشجع و يدعو بولس لممارسة التأديب الكنسي الكتابي الائق. التأديب الكنسي ليس فكرة بولس فقط، فلقد شجعه الرب يسوع في متى ١٨. في هذا النص ، يخاطب بولس بالتحديد هؤلاء الذين ينخرطون في مناقشات حمقى و بلا فائدة. هذا النص لا يدعو لأن لا يكون هناك جدال و مناقشات لاهوتية، لكنه يوبخ هؤلاء الذين يهتمون أكثر بأن يكسبوا جدالا ، عن أن يكسبوا شخصا للمسيح و الإنجيل. التأديب الكنسي الائق ضروري لحماية الكنيسة من المعلمين المزيفين.

النعمة التي تثمر ( ٣: ١٢ -١٥ )
ناقش بولس في الأعداد السابقة أهمية الأعمال الصالحة في سياق الإنجيل. هنا يتحدث عن الأعمال الصالحة في سياق الإثمار " أن يمارسوا أعمالا حسنة للحاجات الضرورية". في هذا النص، يوجد فكر أنه من المفترض أن تنتج النعمة ثمرا في حياة كل مؤمن. فمثل البذرة التي تزرع و تنمو بالتدريج لتأتي بثمر كثير، ليس من المفترض أن يحتفظ المؤمنون بيسوع المسيح و النعمة لأنفسهم. ؛ لكن يجب أن يتأصل في قلب و حياة المؤمن لكي يؤثر على الآخرين.

التطبيق

التأديب الكنسي أمر أسسه يسوع المسيح، لكن من الصعب القيام به و تنفيذه بأمانة و كتابيا و بمحبة بسبب خطية الإنسان. صل من أجل قادة الكنيسة، لكي يسمعوا لصوت المسيح ، وليس لصوتهم.
يخبرنا الرب يسوع بأنه يوجد نوعان من الشجر؛ شجرة جيدة تأتي بثمر، و شجرة سيئة لاتأتي بثمر. أي نوع أنت؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها، https:ttjoshuaproject.net بنچابي، ( الولايات المتحدة)
صل أن يخترق و يشكل الإنجيل قلوب و اتجاهات و حياة سياسي و شعب كاليفورنيا.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6