Tue | 2015.Jun.16

الشكر لله في كل الأوقات

صموئيل الثاني 22 : 1 - 22 : 13


الشكر لله على النجاة
١ وَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ بِكَلاَمِ هذَا النَّشِيدِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنْقَذَهُ فِيهِ الرَّبُّ مِنْ أَيْدِي كُلِّ أَعْدَائِهِ وَمِنْ يَدِ شَاوُلَ،
٢ فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي،
٣ إِلهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي.
٤ أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي.
٥ لأَنَّ أَمْوَاجَ الْمَوْتِ اكْتَنَفَتْنِي. سُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي.
٦ حِبَالُ الْهَاوِيَةِ أَحَاطَتْ بِي. شُرُكُ الْمَوْتِ أَصَابَتْنِي.
الشكر الله على انتصاره
٧ فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ.
٨ فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَاوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ.
٩ صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ.
١٠ طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ.
١١ رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ، وَطَارَ وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ.
١٢ جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مِظَلاَّتٍ، مِيَاهًا حَاشِكَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ.
١٣ مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ.

الشكر لله على النجاة ( ٢٢: ١- ٦)‬
كثيرا ما نمر بتجارب صعبة مثل داود، يجلب لنا بعضها الآسى و الألم. كان داود عازفا و كتب على الأقل ثلاثة و سبعين مزمورا من مزامير العهد القديم. داود هو كاتب المزمور الثامن عشر و الذي يشبه جدا نص اليوم. تحتاج لأن تكون كاتب تراينم ماهر مثل داود ، لكي تتغنى بتسابيح الحمد لله. ركز داود على أن "يغني للرب" ( عدد١ ). كم هو رائع أن ترى أن الله لم ينقذ داود ليس فقط في بعض المواقف و لكن من يد كل أعدائه ( عدد ١) بما في ذلك شاول. الله منقذ جدير بالثقة !

الشكر الله على انتصاره ( ٢٢: ٧- ١٣)
يصف داود خبرته مع غضب الرب في استعارة حيّة. يُظهر الله نفسه بالإله القوي و المخوف لأعداء داود. مخوف هو الوقوع بين يدي الإله الحي. إذا كان الله معنا، فمن يستطيع أن يقف ضدنا. إنه الرب الإله هو؛ الذي بررنا في المسيح ، و هو الذي سيقاضي الشعوب يوما ما. إلى أن يحدث هذا، تهرب كل قوى الظلام "من بهاء محضره " (عدد ١٣). يصور داود الرب كمحارب قدير يركب مكبته، وقد نزع كل أسلحة إبليس و جنوده، "أشهرهم جهارا، ظافرا بهم فيه."

التطبيق

يستطيع شعب الله أن يسبح الله دائما على الانتصار الذي تم الفوز به. نستطيع أن نشكر يسوع لأنه خلصنا من أخطر أعدائنا، الخطية، الموت، و إبليس.
هل تمر بعاصفة صعبة أو حرب روحية؟ سبح الله لأن يسوع المسيح انتصر على كلالرياسات و السلاطين و القوى و أشهرهم جهارا في الصليب.

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل وصيتك بأن نسبح بغض النظر عن الظروف. ففي هذا أجد شبعي و فرحي. في اسمك القدير، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6