استخدام الناس ( ٦: ١١- ١٦)
من الطبيعي أن تستخدم الآخرين لتشعر بأنك أفضل. يريد المتهودون في كنيسة غلاطية أن يختتن الأمم ، ليس لأنهم يهتمون بشريعة الله، ولكن لأنهم يحبون الأمان الذي تمنحه لهم هويتهم الدينية. نريد لأصدقائنا و لعائلاتنا أن يفعلوا الصواب,أن يسلكوا كما يجب. يجب أن يسحبوا الحبل و لا يهزون الصخور، فنشعر بالطمأنينة و يكون لدينا ما نفتخر به. تفتخر العروس الجديدة بكيف أنها دربت عريسها على الأعمال المنزلية بسرعة، و الآن تستطيع أن تتفاخر بهذا أمام أصدقائها.يدفع الأب ابنه لكي يكون ناجحا ، فيستطيع أن يفتخر بمهاراته التربوية.

كل شيء في المكان الصحيح (٦ : ١٤- ١٨)
يقول بولس" حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح. الذي به قد صُلب العالم لي و أنا للعالم." (عدد ١٤). مات العالم بالنسبة لك. لا يستطيع العالم أبدا أن يخلصك، و لن تستطيع أن تكون جيدا بالقدر الكافي لترضي العالم. لن تستطيع أن تكون ذكيا، جميلا، سريعا، قويا ، ناجحا، أو موهوبا بالقدر الكافي لتبرر وجودك. على الصليب، لم يأخذ يسوع فقط خطيتك، لكن أيضا منحك ما كسبه ! لقد صرت خليقة جديده، إسرائيل الله ، ( الأعداد ١٥-١٦). لقد جلب لك الصليب سلاما (شالوم) و رحمة. أخيرا صار كل شيء في حياتك في المكان الصحيح.