كلمة الله ( ٤: ١٢- ١٣)
تعد كلمة الله بالبركة والراحة الأبدية لمن يؤمنون. و لكن لمن لا يصدقون سيفا ذي حدين. فبينما تعطي كلمة الله السلام و القدرة للمؤمنين، هي دينونة لمن يرفضون ، و يتجاهلون و لا يطيعون. يأتي هذا النص كتذكير صارخ بأن الإيمان الحقيقي ليس اتفاق فكري أو المرور ببعض الاقتراحات. أيضا لا يستطيع أحد أن يخدع الله يمكن أن نخدع الناس من حولنا، و يمكن حتى أن نخدع أنفسنا، لكن الله لا يُخدع. يستطيع الله أن يخترق أنفسنا و أرواحنا ؛ و أن يميز نيات و أفكار القلب. حكمه عادل و دقيق، و لهؤلاء الذين لم يتخذوا يسوع المسيح رئيس كهنتهم الأعظم سيعطون حسابا.

يسوع المسيح رئيس كهنتنا ( ٤ :١٤ - ١٦)
لقد صنع لنا رئيس كهنتنا يسوع المسيح، طريقا دائما، يعرف ماذا يعني أن تكون إنسانا و تُجرب. يقدر أن يتعاطف مع حالتنا البشرية، لأنه اختبر معاناتنا و تغلب على الخطية. لذلك يستطيع أن يعطنا القدرة و الرجاء في عالم شرير. فهو قادر أن يجعلنا أقوياء في نقاط ضعفنا ، لأنه جُرب و لكن استمر بلا خطية. إذا استطاعنا أن نُذكِّر أنفسنا بهذة الحقيقة، نستطيع أن نقترب من الله بثقة، عالمين أننا نلنا رحمة و نعمة.